والد عريف حرس الحدود يذبح عجلا تحت أقدام نجله بالمنوفية

فى  الساعات الأولى من صباح أمس استقبلت قرية سبك الضحاك بمحافظة المنوفية عريف حرس الحدود إبراهيم صبحى العائد الاختطاف فى سيناء  لمدة 6 أيام.
 
واضطر الاهالى لاستقباله على مدخل القرية بالكشافات الكهربائية لانقطاع التيار الكهربائى.
 
وحضر العريف للقرية داخل سيارة جيش وبصحبته العقيد محمد فتحى القائد بقوات حرس الحدود الذى اصطحبه من إدارة حرس الحدود بالقاهرة حتى منزله ولم يفارقه لحظة بعد عودته واصر الاهالى على نزوله امام القرية وحملوه على الاعناق حتى باب منزله وسط هتافات مؤيدة للجيش «الجيش والشعب ايد واحدة، السيسى هو رئيسنا، بنحب جيشنا، السيسى يا بلاش واحد غيره ما ينفعناش» كما قاموا بترديد اغان وطنية.
 
وقام والده بذبح عجل جاموس تحت أقدام نجله العائد فى شادر كبير امام المنزل بحضور جميع اهالى القرية والذين اعتبروا أن يوم عودة إبراهيم هو عيد على جميع اهالى القرية واستمر الاحتفال لساعات طويلة حتى فجر الخميس.
 
وعلى الجانب الآخر رفض العريف إبراهيم صبحى الادلاء بأى تصريحات صحفية أو لقاءات تليفزيونية بناء على تعليمات العقيد محمد فتحى قائد بقوات حرس الحدود الذى اصطحبه من إدارة حرس الحدود بالقاهرة حتى منزله ولم يفارقه لحظة بعد عودته.
 
واكد الحاج صبحى والد العريف ابراهيم ان نجله عاد إلى القاهرة وإدارة حرس الحدود ظهر الخميس وذلك بناء على تعليمات من الجيش لإعادة تأهيله نفسيا مرة اخرى بعد عودته من الاختطاف.
 
واشار إلى أن قوات الجيش كانت ترفض نزوله للقرية ووافقت بعد إلحاح وضغوط من العائلة وانهم قاموا بعمل حفل كبيرة بإدارة حرس الحدود بالقاهرة واصطحاب 10 من العائلة للاطمئنان على نجلهم تمهيدا لمنع نزوله للقرية الا انهم اكدوا لهم أن القرية بأكملها تنتظر قدومه وفى حالة عدم نزوله ستحدث ثورة عارمة من أهالى قريته.
 
وأضاف أن تعليمات الجيش كانت واضحة لعدم الادلاء بأى تصريحات صحفية أو التحدث مع أحد عن عملية الاختطاف وعودته وتفاصيل ما حدث خلال الـ6 ايام الماضية وقت اختطافه حتى مع أقرب الاشخاص إليه مشيرا إلى انه لا يعلم اى شىء ولا يريد شيئا سوى الاطمئنان على نجله.