السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اختطاف الجنود سيتكرر.. ولم نتفاوض مع الجناة




اكد خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية - الذراع السياسية للجماعة الإسلامية - أن الدولة تعاملت ببطء مع أزمة الجنود المختطفين فى سيناء مشيدا بدور الجيش والمخابرات الحربية فى الافراج عنهم ولم يستبعد قيادى الجماعة الاسلامية تكرار هذا الحادث، ونفى الشريف ان تكون الجماعة تفاوضت مع الخاطفين موضحا انهم تواصلوا مع المعتقلين الجهاديين واهالى الخاطفين لحثهم على اطلاق سراح الجنود كما طالب الشريف بتعديل كامب ديفيد.
ورفض قيادى الجماعة الإسلامية ما يتردد عن رفض الجماعة تدخل القوات المسلحة لتحرير الجنود قائلا إن كل الاحزاب التى شاركت فى حوار الرئيس - وكان فيها البناء والتنمية - رحبت بالتدخل العسكرى وفيما يلى نص الحوار:
■ ما تعليقك على عملية الإفراج على المختطفين فى سيناء ؟
- للجيش والمخابرات الحربية كل احترام وتقدير على استعادة هيبة الدولة وقطع الطريق على الشامتين ولكن الدولة تعاملت ببطء مع قضية الجنود المختطفين وكان عليها أن تتعامل بحزم من أول يوم حتى وإن اقتضى ذلك تعديل اتفاقية كامب ديفيد.
■ وهل تعتقد ان تكون العملية الإرهابية الأخيرة فى سيناء؟
- نتمنى ذلك ولكن الانفلات الأمنى بسيناء سيغرى الكثيرين من أصحاب النفوس الضعيفة بتكرار مثل هذه الحوادث.
■ هل قامت الجماعة الاسلامية بدور فى الافراج عن الجنود المختطفين بالتواصل مع الخاطفين؟
- لا  ولكن الدور الذى قام به مشايخ الجماعة هو زيارة المعتقلين الجهاديين لمحاولة حل شكواهم بطرق قانونية حتى يصل ذلك لذويهم.
■ هل كنتم مع التدخل العسكرى لتحرير الجنود؟
- الأحزاب التى شاركت فى لقاء الرئيس مرسى أجمعت على التدخل العسكرى لتحرير الجنود بما فى ذلك البناء والتنمية.
■ وما المشاكل التى رصدتها زيارة مشايخ الجماعة للمعتقلين؟
- أولا تسريب فيديو حمادة أبو شيتة عندما اشتبك مع أحد الضباط من داخل المعتقل يعد الفتيل الذى اشعل النيران بين الجهاديين والشرطة والسبب فى تحريك الجهاديين لتنفيذ عملية الاختطاف.
■ هل هناك أيادٍ خارجية شاركت فى هذه العملية؟
- لا نستبعد ذلك لإن سيناء ليس بها رقيب او عتيد وذلك يجعلها مأوى للعابثين من العدو الاسرائيلى واستغلال طبيعة سيناء الجغرافية للهروب بين تضاريسها واستغلال درجة الفقر والاهمال للقائمين بها حتى تيقظ الشعب المصرى على كارثة بعد الاخرى.
■ إذا اردت أن توجه رسالة الى الرئيس مرسى فماذا تقول؟
- هذا عمل إجرامى لا تقبله النفس البشرية وضرورة تحديد المجرم الحقيقى حتى لا تضر القبائل السيناوية  وتخرج عن سياق السيطرة مرة أخرى.
■ وماذا تقول للمعارضة؟
- على أحزاب المعارضة والأحزاب السياسية الالتفاف حول الوطن فى هذه المرحلة الحرجة والتجهيز للبرلمان المقبل.