الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران: ندعم بشار سياسيًا لا عسكرياً..والجارديان: المعارضة تتعرض لضغوط للإبقاء على «الأسد»




صرح مسئولون أمريكيون وروس أن وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف سيجتمعان فى باريس غد الاثنين لبحث جهودهما لدفع طرفى الصراع فى سوريا للمشاركة فى مؤتمر السلام.
 
ومن جانبه ،أكد الائتلاف الوطنى السورى أنه يريد ضمانات بأن يكون رحيل بشار الأسد على رأس جدول أعمال المؤتمر، وأنه فى حال الاتفاق على بقاء الأسد، يجب أن يكون صورياً خلال المرحلة الانتقالية، وألا يلعب أى دور فى اتخاذ القرارات السياسية أو العسكرية. هيثم المالح العضو بالائتلاف طالب النظام السورى أن يبدى الحد الأدنى من الرغبة فى إنهاء العنف حتى يمكن البدء فى محادثات مثمرة. من جانبها أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى إن المعارضة السورية، التى تشترط تنحى الأسد قبل الدخول فى أى محادثات مع النظام، تتعرض لضغوط من أجل إسقاط الشرط المسبق للدخول فى المحادثات.
 
فى سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ونظيره الألمانى جيدو فيسترفيلى بعد لقائهما فى باريس عن أملهما فى التوصل إلى توافق أوروبى بشأن رفع الحظر على تسليح المعارضة السورية.
 
على جانب آخر، نفت إيران ما تترد بشأن وجود قوات لها فى سوريا، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية  عن دخول مقاتلين من إيران وحزب الله المعركة إلى جانب الجيش السورى وميليشيات موالية لنظام الأسد فى بلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية. ونقل التليفزيون الإيرانى على لسان عباس عراقجي، المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، إن القوات الايرانية لم تتواجد قط فى سوريا. جدير بالذكر أن إيران  طالبت باجراء انتخابات وإصلاحات فى سوريا لكنها لا توافق على تنحية الأسد قائلة إن الحل يجب ألا يفرض من الخارج. ويرى محللون أنه إذا خسرت إيران حليفها السورى فذلك سيضعف قدرة طهران على تهديد خصمها اسرائيل من خلال حزب الله اللبنانى.
 
على صعيد آخر، تعتزم تركيا بناء جدارين بطول 2.5 كيلومتر عند معبر حدودى مع سوريا لتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود بعد ثلاثة تفجيرات دامية وقعت هذا العام.
 
فيما قالت وزارة الجمارك التركية فى بيان إن من المقرر بناء الجدارين على جانبى الطريق الواصل بين الجانب التركى من المعبر فى جيلوه جوزو إلى بوابة الحدود السورية على أن تعلوهما أسلاك شائكة.
 
وقالت وزارة الجمارك إنه من المقرر أيضا وضع أجهزة مسح ضوئى للمركبات وأجهزة فحص بأشعة اكس إلى جانب سياج من الأسلاك وإضاءة إضافية وكاميرات مراقبة أمنية.
 
وكان معبر جيلوه جوزو شهد تفجيرا فى فبراير الماضى أسفر عن مقتل 14 شخصا، بينما لقى 51 شخصا حتفهم هذا الشهر عندما انفجرت سيارتان مفخختان فى بلدة ريحانلى المجاورة