الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قرى«بناويط» بـ «المراغة» تشكو الإهمال




لم يختلف الأمر شيئاً قبل الثورة عن بعده فلا يزال الصعيد يعانى الإهمال  والتجاهل من المسئولين ولم نر شيئا على أرض الواقع وأكثر مثال صارخ على ذلك ما يحدث  بقرية بناويط التابعة لمركز المراغة فى محافظة سوهاج والتى تضم ست قرى  هى الجزازرة  وبنى هلال  وبناويط والشيخ صالح   والحريدية  وفزارة  اللاتى  يتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة وفقاً للإحصاءات الرسمية.
 الطرق الأسفلتية بين تلك القرى مدمرة تماماً مما أدى الى وقوع عشرات الحوادث التى  راح ضحيتها الكثير من الضحايا.ويقول الأهالى إن مبنى الوحدة المحلية نفسه يعانى الإهمال، فمكاتب الموظفين لا تصلح لكى يستطيعوا ممارسة أعمالهم   بسبب قلة الامكانيات والاهمال الادارى.والاكثر خطورة فى قرى بناويط  مايحدث فى وحدة الاسعاف والمطافئ التى تم إنشاؤها منذ عام ١٩٩٩ وتم تجهيزها  بالكامل بما يقرب من ٢١ سريراً واثاث  وأجهزة كهربائية تم إغلاقها بالطوب الابيض بعد الفشل فى فتحها.
ويؤكد موظف بالوحدة المحلية رفض ذكر اسمه ان هناك عربة مطافئ مجهزة لدخول شوارع القرى الضيقة يبلغ ثمنها ما يقرب من ٣٠٠  ألف جنيه  بالاضافة  الى مبان وتجهيزات للموظفين الذين من المفترض ان يعملوا فى مبنى الاسعاف والمطافئ  تصل الى مليون جنيه  مخزنة وكاد يأكلها الصدأ كل ذلك متوقف بسبب رفض الدفاع المدنى الاعلان عن تعيين سائق لسيارة المطافئ ورفض الصحة الاعلان عن سائق لسيارة الاسعاف ، الشىء الذى حرم  اهالى القرى من خدمات مهمة  وضرورية. فكثير من الحرائق تنشب بالقرى ونتيجة لعدم وجود سيارة مطافئ قريبة والانتظار حتى تأتى سيارات المطافئ من مدينة المراغة تشتعل المنازل  وتتسبب فى  خسائر لاهالى القرى.
ويناشد عبدالرحيم شلبى «موظف» من اهالى قرية بنى هلال المسئولين بضرورة فتح مبنى المطافئ والاسعاف اللذين تم اغلاقهما بالطوب الابيض  نتيجة اهمال المسئولين ونفس الامر بالنسبة لاعضاء مجلسى الشعب والشورى الذين يوجد الان منهم ممثلون للتيار الاسلامى بالمجلس، كما كان منهم فى وقت سابق أعضاء لمجلس الشعب من قرية «بناويط» نفسها التى يوجد بها مبنى الوحدة المحلية ورغم انه كان يشاهد مبنى المطافئ والإسعاف معطلين يومياً لم يسع  لحلها رغم انه يدعى انه  يعمل لحل المشكلات وتوفير الخدمات لأهالى القرى.
 واوضح ان هناك مبنى تكنولوجيا مجهزا بأحدث أجهزة الحاسب الآلى وأيضاً متوقف ومغلق ونناشد وزير الشباب بافتتاحه ليستفيد منه الشباب فى فترة الصيف بدلاً من تركه نهباً للتسكع او رفاق السوء .عادل الزينى من الأهالى يسأل المسئولين الذين استطاعوا توفير سيارات رفع القمامة بمنحة من وزارة البيئة هل حياة المواطنين لا تتساوى مع القمامة لكى توفر سيارات مطافئ وإسعاف لخدمة الاهالي.