السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شوبير بين هجومي عليه ومساندتي له!




كمال عامر روزاليوسف اليومية : 05 - 11 - 2009
أحد الأصدقاء المقربين مني قال لي: إنت مالك ومال شوبير.. الاحتقان من زملاء مهنته ضده شخصيا.. ولو أن أحدًا غيره قام بمبادرة ترطيب الأجواء لربما تغير الحال.. كان ردي: لي رأي في شوبير.. أختلف معه كثيرا.. وأتفق معه في القليل.. وما بين الموقفين أجد أنه حالة إعلامية مفيدة.. والرجل شاطر وناجح والغيرة المهنية أمر وارد وهي موجودة في الصحافة الرياضية وحتي بين الوزراء! وموقفي واضح بشأن آراء شوبير تجاه عدد من القضايا الرياضية.
لقد هاجمت شوبير وكتبت ضده عندما كان يتولي منصبا بالاتحاد المصري لكرة القدم وقد امتدحت عمله وهذا ما فعلته مع الكثير من الأشخاص.
خالد الغندور مقدم برنامج متميز وله جمهوره ومعه أسامة خليل رئيسا لتحرير برنامج رياضي له دور ومن الإنصاف أن أقول أنه حالة.. لكن يظهر أن خالد الغندور عندما أظهر لي كلمات غاضبة ضد شوبير هو هنا يحاول أن يقول للجماهير إن لي رأيا أختلف في شوبير.. الحقيقة أن هذا الموقف تكرر مع عدد كبير من المسئولين لأن الشخص الواحد قد يقدم علي عمل يستحق الصفير.. في نفس الوقت يقدم علي عمل آخر يستحق منا التصفيق.. والشخص هو هو.
علي الشخص أن يكون شجاعا ويعلم ماذا يريد والأهم هو رايح فين!
أنا لم أهاجم أي مقدم برامج فضائية أو غيرها.. أحترم كل صاحب رأي ووجهة نظره طالما أنه يستمر في الدفاع عنها.
أحترم وأقدر العزيز محمود معروف وأنا من المعجبين بقلمه وعقله وذاكرته وما حققه للرياضة المصرية.. معجب أيضًا بإصراره علي التجديد الأمر الذي جعله في مقدمة النقاد الرياضيين.. وقد سألني في عموده الممتع في روزاستاد ص3 هل زيارتي إلي الجزائر جاءت في توقيت مناسب؟.. ردي علي أخي محمود معروف بصراحة: أنني لم أكن أخطط للزيارة.. وقد كانت مفاجأة لي.. والحقيقة أيضًا أن أحمد شوبير عندما أبلغني بها لم يكن الرجل يخطط أن أسافر معه.. لكنها صدفة.. والمهم أنني عندما وافقت علي السفر لم أفكر إلا في جمع إجابات عن سؤال كتبته وأعلنته هنا في مصر والجزائر وهو لماذا كل هذا التعصب الجزائري ضد الفرق المصرية؟ والأهم أنني حصرت المشكلة وعلمت لماذا هم متحفزون ضدنا ومن هم المسئولون عنها.. وقد قمت بدور واضح في هذا الأمر.
في الجزائر كانت كلماتي غاضبة ضد الجمهور الجزائري.. ولم أبدل قناعاتي والأهم أنني هناك أعلنت أن الأخت الكبري مصر ممنوع إهانتها وعلي الجميع احترامها.
يا عزيزي وصديقي محمود معروف.. أنا أحترم من هاجم المبادرة.. ومن رفضها.. وأيضًا سعيد برد الفعل لما قمنا به كمال عامر وشوبير من مسئولين وسياسيين ووزراء وغيرهم.. والأهم أن هؤلاء بدأ كل منهم يعيد النظر في الجهود المبذولة بشأن التقارب مع الجزائر.
لن أدخل في صراع مع من يرفض التهدئة مع شعب الجزائر.. هو حر وعليه أن يتحمل خياراته وابني عمر طالب الهندسة أحد الصقور الذين رفضوا التهدئة وما زال برغم شرحي له حقيقة من يقف وراء المؤامرة من الصغار هنا وهناك وهو يستمتع مع أصدقائه في الكلية بالهجوم علي جمهور الكرة في الجزائر من خلال المنتديات والمواقع الإلكترونية.
أنا لم أدع إلي فتور حماس جمهور مصر في المباراة بل أدعوه ليت الحماس فيهم ولعب دور في الفوز بإذن الله.