الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لقطات هيبة التليفزيون ومصالح الفضائيات




كمال عامر روزاليوسف اليومية : 12 - 11 - 2009
تعالوا نتكلم مرة جد.. الفضائيات وقعت عقدًا بشراء حقوق الدوري مع اتحاد الكرة. ولم ترضخ لكلام التليفزيون المصري بمزيد من التفاوض لضم حقوق المنتخبات مع الدوري.
ولكن الفضائيات وقعت وحدها وتركت تليفزيون مصر في معركته مع اتحاد الكرة.
قناة الحياة نجحت في أمم أفريقيا في شراء كواليس المباريات وحدها.. ومازالت كل قناة فضائية تحاول أن يكون لديها حقوق رياضية وفنية.. إذا الجميع دخل السباق من أجل مصالحه الخاصة!
تليفزيون مصر نجح في الحصول علي حقوق مباراة مصر والجزائر بدلاً من الجزيرة الرياضية ودفع 3 ملايين جنيه وتحمل ثمن الإشارة التي حددها ب4 ملايين جنيه.. إذا التليفزيون دخل منافسًا للجزيرة وفاز بالصفقة في الوقت الذي تقدمت الفضائيات بأسعار من 40 و50 و70 ألف دولار فقط!
انتهي فاصل العبث بين نجوم الفضائيات.. هناك التزام بغلق كل مساحة اختلاف بين البرامج الرياضية وتوجيه كل الجهود نحو منتخب مصر فقط.. لقد كان هذا هدفي ونشرت دعوتي.. وإن كان نجوم الفضائيات استجابوا أخيرًا.
الفضائيات انهزمت أمام تليفزيون مصر.. لم تجد من يتعاطف معها خاصة بشأن شراء حقوق مباراة مصر والجزائر لأسباب.. إنها لم تكن تتصور أن أحدًا يمكنه منع بث المباراة علي شاشاتها.
ثانياً: استخدمت نفس الخطاب القديم في الحصول علي مساحات في هذا الشأن وهو المناشدة والمطالبة بالتعاطف والمساندة وحاولت اخفاء المرادفات الجديدة لعالم بزنس الميديا ومنها الكسب والإعلانات.. والفلوس!
ثالثاً: تفاوض الفضائيات للحصول علي حقوق الدوري وحدها من وراء التليفزيون أوضح بالفعل أن المصالح تتقدم التكتلات.. والأخيرة لا تجئ إلا وقت البحث عن عضلات للاستقواء! رابعاً: يظهر أن هناك بالتليفزيون من يسعي لعودة قوة التليفزيون ومكانته التي تاهت وسط اتهامات وإشاعات بالسمسرة والحصول علي العمولات.. أتوقع أن يعيد التليفزيون النظر في خريطة الشراكة الجديدة ومع من.. أنا معجب جداً بشجاعة طاقم التفاوض علي الحقوق الرياضية وهم أسامة الشيخ وإبراهيم العقباوي ووليد العيسوي وأيضاً بحيادية وزير الإعلام أنس الفقي وعدم تدخله في بيزنس إعلانات قطاع ناجح عنده جمع 11 مليونًا و600 ألف جنيه لمباراة واحدة وهي مصر والجزائر.. يا تري الخطوة الثانية فين؟!
لا تظلموا اتحاد الكرة بشأن عملية بيع تذاكر المباراة.. الضغط علي شراء التذاكر كان أكبر من عددها..
التجديد لخربوش وصقر مكسب للشباب والرياضة.. ويؤكد أن فصل الشباب عن الرياضة كان قراراً إيجابياً.
عندما قلت إن هناك فروقًا واضحة بين محمد روراوة وهاني أبو ريدة بشأن خدمة منتخبات كرة الجزائر ومصر أنا هنا أوضح دور رجل عمل شبورة ضد منتخب مصر ولم يترك فرصة إلا واستغلها لصالح منتخب بلاده وهو روراوة.. وشخص آخر لم يعلم المصريون أنه ضمن كوادر الاتحاد الدولي إلا من صورته مع الرجل يتسلم علم الفيفا وهو هاني أبو ريدة أسأل: أين دور هاني أبو ريدة بالتحديد بشأن ارهاب الفيفا لجمهور مصر وتهديده لنا.. آسف لمن يقول إن تهديد الفيفا للفريقين وللجماهير الجزائرية ومصر.. ردي: المباراة هنا في مصر.. ولم يتلق الاتحاد الجزائري تهديداً مشابهاً في المباراة الأولي..
حرام والله العظيم. الموقف بجد يفقد الإنسان عقله.. إلي متي نظل ندافع عن أشخاص بالفعل يعملون لأنفسهم.. كنت أتصور أن يحاول الأخ هاني أبوريدة الدفاع عن مصر أمام إرهاب روراوة.. أنا أعلم أنه لا يستطيع.. ولكن عليه أن يكشف لنا سبب هذه المهانة!! حسن صقر كان عنده حق في تحطيم الأصنام حول عدد من الأفراد يحتلون مناصب دولية رياضية اتضح أنهم لا يخدمون إلا أنفسهم فقط. الوحيد الذي أعطي لمصر ودفع الضريبة وحده في صمت هو المرحوم د. إسماعيل حامد رئيس اتحاد الملاكمة السابق وقد ساهم في فوز عدد من المصريين بميداليات أوليمبية في آثينا ولم يرض عن ذلك الاتحاد الدولي للملاكمة.. الحكاية شرحها لي محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية أمس الأول!
حتي لو توافرت 10 ملايين تذكرة لمشاهدة مباراة مصر والمنتخب ستكون هناك أزمة وضحايا!!
يظهر أن كلمة الحق تصيب الكثيرين منا بصدمة بعد أن تعودوا علي الكذب!
فعلاً كرة القدم في مصر هي اللعبة الشعبية الأولي وتستحق دلع كل المسئولين وأيضًا أن نتحمل سمير زاهر.
الاتحادات الرياضية العربية عبارة عن هياكل إدارية لزوم المزيكا.. لم تقم بدورها وغير قادرة علي لعب دور في إثراء اللعبة في البلدان المختلفة. مشروع اكتشاف المواهب الرياضية لم يجد مساندة إعلامية لأن صقر لم ينجح في تسويقه أو شرحه للناس.
نحن في حاجة إلي تنظيم شبابي موديل 2009 جديد.. من يملك الشجاعة لإعلان الرغبة أو التفاصيل؟!