الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قادرون على جمع 20 مليون توقيع لإبقاء مرسى رئيساً





 
اكد الشيخ محمد حجازى رئيس حزب الإسلامى الذراع السياسية لحركة الجهاد أن القضاء يتعسف مع التيارات الإسلامية وتعجب حجازى فى حواره لـ «روزاليوسف» ممن يقومون بجمع توقيعات ضد الرئيس: فاذا كانوا لم يستطيعوا ان يحشدوا اكثر من الفى شخص ضده فكيف سيجمعون توقيعات لافتا إلى أنها طريقة غير قانونية تفتقر للشرعية وانهم كتيارات اسلامية من الممكن ان يجمعوا أكثر من 20 مليون توقيع لتأييد الرئيس.

 

■ ما تعليقك على قرار النائب العام بالتحقيق مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لما بدر منه من اهانة لوزير الدفاع؟

 

ـــ قيل فى الرئيس ما هو أشد من ذلك ولم يتحرك النائب العام لمساءلة احد او محاسبة احد لذلك ارى أن القضاء يتعسف مع التيارات الاسلامية وهو امر غير مرغوب فيه ويجب ألا يحدث فنحن نسيج واحد والمجتمع له واجبات تجاه الجميع لماذا التميز فى التعامل والمحاسبة من جهة القضاء ولو استمر ذلك التمييز سيحدث ضغائن واحقاد وردود افعال غير محسوبة من جانب الشباب المؤيد للتيار الاسلامى.

 

■ ما تعليقك على جمع توقيعات ضد الرئيس محمد مرسى لاستبعاده من منصبه؟

 

ـــ اقول هم فشلة لانهم لن يستطيعوا ان يجمعوا 10 آلاف توقيع ولو حدث سيكون مشكوكا فى صحة التوقيعات بالإضافة إلى أن ذلك ليس إجراء قانونيا يؤخذ به ولو حدث سنجمع 20 مليون توقيع لابقاء الرئيس ولو مثل ما يقولون إن هناك رفضاً شعبياً للرئيس لماذا لم ينجحوا فى الحشد ضده مثل ماحدث مع الرئيس السابق فبمجرد خروج 6 ملايين للشارع استطاعوا ان يرهبونه بكل جبروته فهذا الرجل من أتى به هو الصندوق من خلال انتخابات حرة ونزيهة.

 

■ ما تعليقك على أداء الرئيس حتى الآن وهل ارضى طموحكم السياسى؟

 

ـــ بانصاف أومن تماما ان الرئيس بذل اقصى ما فى وسعه حتى فى الجانب الإنتاجى فهناك بوادر خير حقيقية فى كل المجالات فلا احد ينكر انه تسلم مصر وهى على حافة الهاوية مجرفة ومنهارة ولأجل ان تقوم مرة اخرى نحتاج الى سنوات كثيرة ونحن نعلم جيدا «أنه لايوجد لديه الوقت الكافى لتحقيق طموحاتنا كحزب إسلامى ولكن هذا لا يمنع ان هناك بعض الاشياء لم نرض عنها كحزب مثل التراجع عن بعض القرارات وعدم الحسم السياسى.

 

■ ما موقفكم كحركة او حزب اسلامى مما يحدث الآن من محاولة لاقالة شيخ الازهر؟

 

ـــ الازهر كمؤسسة لها احترام وتقدير فى نفس كل مصرى ولابد ان يكون الازهر هو من يقيم نفسه ويعين قياداته فالأزهر بوسطيته وسماحته هو يعد ترمومترا للبلاد ويمثل نبضا وروحا فى البلاد ويجب عدم التعرض لشيخ الازهر باى نوع من انواع التوجيه او الاقصاء فلابد كما قلت ان يتولى شيوخ الازهر تلك المسئولية لان تلك القامات لها قدسيتها فهم من يعبرون عن الفكر الوسطى للاسلام، والأزهر به قامات على درجة كبيرة من الوعى والفهم فتاريخ الازهر يعود للعصر الفاطمى الشيعى وجاء صلاح الدين ليعمل على جعله سنيا وجاء عقب ذلك الصوفيون وسيطروا على قيادات الازهر ولكن الآن الأزهر به قيادات سنية على اعلى مستوى وأعلى درجة من الوعى والفهم للعقيدة  فالأزهر سيقى نفسه.