الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اختفاء الدوليين المصريين




كمال عامر روزاليوسف اليومية : 30 - 11 - 2009
* قطعنا العلاقات الرياضية مع الجزائر وظهر البرود علي المشهد السياسي.. وأذكركم أن عدداً من الصحافة الجزائرية لم تنشر خبر القتلي بالقاهرة دون التنسيق مع جناح داخل الحكومة الجزائرية هذا الموقف يؤكد أن هذه الصحف بالفعل ليست صفراء أو حمراء.. بل صحافة الإجرام، والقائمون عليها مجموعة من الخونة والعملاء لقوي تسعي لخراب الجزائر قبل غيرها.
* بهدوء أدعو المنزعجين مما حدث بالجزائر إلي التدقيق فيما نشرته هذه الصحافة المجرمة من أخبار كاذبة تجاه مصر والمصريين..!
* الفضائيات المصرية عندما دخلت علي الخط، لم يجرؤ أي منها علي ادعاء قتل مصريين بالجزائر.
* هل من الممكن أن نعيد النظر في أحداث أم درمان وقبلها بالقاهرة بهدوء وعقلانية. * م.حسن صقر لا يمكنه أن يعيد حيوية التفكير لاتحاد كرة القدم الذي فشل في مجرد تدابير إجراءات لحماية مصر الكروية.
* رجل واحد فقط.. وعضو في لجنة النظام بالفيفا نجح في تنفيذ سيناريو أسود ضد مصر بشأن تأجيج إدارات الفيفا ضد مصر، وعندنا كل يوم نسمع أخباراً من سمير زاهر وهاني أبو ريدة وأيضا سحر الهواري بأن بلاتر صديقي.. وبلاتر أخويا.. وبلاتر ابن عمي وحبيبي.. وبيحب مصر.. اتضح لي ولغيري في تلك الأزمة أن بلاتر المصريين غير بلاتر الفيفا.. ربنا ينتقم منكم!
* علي م.حسن صقر أن يتصرف بهدوء واضعا في حسابه أن نجوم الإدارة الرياضية في مصر نجوم من ورق!! صوتهم العالي موجه لتخريب الرياضة المصرية وللمحافظة علي مصالحهم الخاصة!!
* لم نسمع عن د.حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لليد الذي حاول تجميد نشاط مصر الرياضي ولم نعد نسمع عن نشاطات اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية وصديق الكبار من الرياضة العالمية.
لم نسمع أيضا عن نائب رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة د.عمرو علواني وغيرهم من الذين صدعونا بأن لهم علاقات قوية مع أركان الرياضة العالمية.
لم نسمع كلمة من أي منهم بشأن استقلال سلطاته أو مكانته الرياضية العالمية ومخاطبة الفيفا وشرح وجهة نظر مصر.
لقد اختفوا تماماً ولم نسمع علي الأقل منهم كلمة مواساة لنا.. لم يفكر أي منهم حتي في إصدار بيان مشترك باسم المصريين في الاتحادات الدولية لشجب موقف الفيفا المنحاز أو علي الأقل في إبداء الرغبة بالمساعدة بشأن توصيل صوت مصر الرسمي إلي المحافل الدولية.
* أنتم «تستاهلوا اللي يتعمل فيكم» حتي في الاتحادات الرياضية العربية لأن كل مصري يسعي لمنصب عربي لتحقيق مصلحة لنفسه وليس لبلده لذا ضاعت هيبتنا بعد أن فطن العرب لذلك.
مصر يا جماعة ومصالحها غائبة تماماً عن أجندة الرياضيين المصريين الذين تفرغوا بالفعل للحصول علي المكاسب الشخصية!!
* أنا لا أعلم من أين لنا أن نبدأ.. لكن بالفعل لو عاوزين بلدنا تعود قوية علي الأقل رياضياً وأن تحترم فرقها الرياضية هنا أو هناك لنعد ترتيب أوراقنا والبداية لجنة تضم عدداً من المهتمين بهذا الشأن تضم صحفيين + سياسيين + مسئولين + 2 من الرياضيين لدراسة وضعنا المهين رياضياً علي المستوي العربي.
* لدي قناعة بأن الإداريين العاملين بالرياضة العربية هم أول من فرطوا في حقوق مصر الرياضية.
واسألوا زاهر كيف حصل روراوة علي منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بدلاً منه ولماذا تنازل زاهر له؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.