الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتحادات عربية وهمية!




كمال عامر روزاليوسف اليومية : 01 - 12 - 2009
قلت إن بداية علاج الملف الرياضي المصري/العربي يبدأ أولاً باعادة الحياة والقوة الي الادارة المصرية العاملة في التشكيلات الرياضية العربية وايضا فرز الموجودين حاليا.
إنهم لا يدافعون عن الحقوق المصرية بل عادة ما يبيعونها لصالح صوت تأييد عربي وما يحدث في الاتحادات العربية لرفع الاثقال والرماية وكرة القدم والجودو وغيرها ما هو الا عنوان لتخطبنا.
يا جماعة هناك انفصال تام بين فلسفة وجود مصريين في تلك التشكيلات العربية الرياضية وما يحدث علي الأرض.
مجموعة مصرية باعت كل شيء من أجل الحصول علي تأييد عربي بشأن عملية الانتخابات. المشاكل التي تصلنا توضح أن أيا منهم لا يسعي الا الحصول علي منافع شخصية بحتة والدفاع عن حقوق مصر الرياضية هو آخر الأشياء المطروحة علي مائدة هؤلاء.
مجموعة مصرية باعت الرياضة المصرية بل إن بعضهم يحارب اللعيبة في مصر والسؤال: هل هناك علاج لتلك القضية؟!
بالفعل هناك حلول لكن من في مصر لديه رؤية عن دور الشخصية المصرية في تلك التشكيلات العربية أو الدولية.. لا أحد! لذا في تل المساحة بالذات لا أحد يحاسب أحداً بل لا يستطيع! لو تدخل م. حسن صقر بشأن تصحيح هذا الامر سوف توجه اليه الاتهامات بأنه يفسد الديمقراطية الرياضية بتدخله الحكومي وهؤلاء علي قناعة تامة بأن لا أحد يمكنه أن يعاقب أو مجرد يلفت نظرهم الي دورهم السلبي في عملية المحافظة علي حقوق مصر الرياضية.
الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل بن فهد اختفي دورهما تماما مع أن الرجلين من المفترض ان يكون لهما دور في تقليل الاحتقان بين الدول العربية خاصة في مجال الرياضة لكن دور الاتحاد اختفي تماماً وتفرغت الكوادر المصرية المنضمة لهذا الاتحاد بدور المتفرج والتصفيق فقط.
هذا يدفعني الي المطالبة باعادة النظر في تلك الشخصيات المصرية المنضمة لتلك التشكيلات إنهم يدافعون عن أنفسهم ومصالحهم فقط ولتذهب الرياضة المصرية إلي الجحيم في ظل مصالح متشابكة بين جميع الأطراف.
علينا أن نفتح ملف الاتحادات العربية والتدقيق في الكوادر المصرية المنضمة اليها لأن دور هذه المنظومة غير واضح. انهم لا يظهرون الا عند التقدم بطلب الاعانات المالية. أنا مع التنسيق وتقوية العلاقات المصرية/ العربية في مجال الرياضة ومع تفعيل دور تلك الهيئات لكن في نفس الوقت يجب أن نعترف بأن صورة الاتحادات العربية الحالية لا توضح أي دور لتلك التشكيلات.
أسأل بهدوء: اين دور الاتحاد العربي لكرة القدم بشأن مشكلة مصر والجزائر في كرة القدم اليس من المهم ان يصدر الاتحاد العربي للعبة بيان ترطيب أو علي الأقل يبعث ما يدعو الطرفين لضبط النفس وهل يملك آليات تهدئة أخري.
ثم ماذا سيفعل سمير زاهر مع روراوة لو أن هناك اجتماعا للاتحاد العربي لكرة القدم، بلاش انفعال دي تمثيلية ومع الأسف نحن نعلم من الذي كتبها ومن هو مخرجها، روراوة الأقرب لزاهر لأن بينهما قواسم مشتركة لكن الأول عرف جيداً كيف يهزم زاهر بالقاضية. بالمناسبة هناك اتفاق بين المصري هاني أبو ريدة والجزائري محمد روراوة أن يترك أبوريدة منصبه بالاتحاد الدولي الدورة المقبلة لروراوة الجزائري.. فهل هذا الاتفاق مازال سارياً.