الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجماعة هربت المساجين والمعتقلين.. وسيعود أعضاؤها للمعتقلات




أكد اللواء مجدى نبوى ابو قمر مدير امن البحيرة الاسبق والمتهم الأول فى قضية قتل الثوار والذى حكم عليه بالحبس سنة مع الشغل وايقاف التنفيذ  أنه غير راض عن الحكم وانه سوف يسعى جاهدا لأخذ حقه  والرجوع إلى عمله مرة أخرى من خلال الطعن على الحكم أمام محكمة الاستئناف للحصول على البراءة كاملة واذا تم رفض  الاستئناف سيطعن على الحكم أمام محكمة النقض   لان  زمام الأمور  مازال فى يده خاصة بعد ان اضاعت المحكمة  فرصة النيابة فى الطعن على الحكم.
وقال مدير أمن البحيرة الأسبق فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن المستشار سيد سلام رئيس محكمة جنايات دمنهور والذى اصدر الحكم اعترف ضمنيا فى مقدمة قرار المحكمة بعدم وجود أدلة ادانة فى تحقيقات النيابة ولا فى اوارق القضية ولافى فى تهمة قتل ولا الشروع فيه خاصة أن شهود الاثبات فى القضية هم شهود النفى وشهاداتهم جاءت مخالفة تماما لما يوجد بأوراق القضية  وأن  النيابة حرفت اقوال الشهود فى دليل الاتهام وعلى الرغم من ذلك اصدر الحكم بحبسى لمدة عام مع ايقاف التنفيذ لمدة 3سنوات والزامى بالتعويضات للمدعين بالحق المدنى  وكان المفروض ان يحكم ببراءتى إلا ان المحكمة تعرضت لضغوط من الاخوان المسلمين والقاضى كان متخوفا جدا.

 

واكد اللواء مجدى أن حكم المحكمة كان سلاحاً ذا حدين واضره وافاده فى نفس الوقت موضحا بانه  استفاد من الحكم بانه اضاع  فرصة النقض على النيابة  وان الحكم اضره عندما ألزمه بالتعويضات للمدعين بالحق المدنى  وحكم بسنة مع الشغل مع ايقاف التنفيذ  مشيرا إلى ان رئيس المحكمة قدم نوعا من التراضى للمدعين بالحق المدنى.  

 

واستطرد ابو قمر كلامه قائلا بانه خدم فى وزارة الداخلية 37عاما تقلد خلالها  العديد من الرتب  وعمل بالعديد من المواقع ولم يحصل على يوم واحد جزاء وانه قام بحماية سجن دمنهور العمومى واستعان بأكثر من عشرة حدادين  لغلق ولحام جميع ابوابه لمنع هروب اكثر من 4700سجين ومعتقل  وتكون اخرته كده!

 

وعن اعتراض جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة على الحكم ومطالبتهم بأقصى أنواع العقوبة للقصاص لشهداء ومصابى الثورة  شن أبوقمر هجوما شرسا عليهم  وقال هم المسئولون عن كل قطرة دماء للشهداء والمصابين وقال بأنه قانون حكم المحكمة جاء بالإدانة واضاع فرصة النقض على النيابة والمدعين بالحق المدنى ولا الاخوان ولا حزبهم لهم عندى شئ وان قصة القصاص للشهداء دى سبوبة هم مختلقينها لانهم مدركون جيدا من قتل الشهداء  ومن وراء قتل متظاهرى السويس ومن وراء احداث محمد محمود ومجلس الشورى ومن وراء مقتل الشيخ عماد عفت خلال احداث مجلس الوزراء وعاجلا أم اجلا سينكشف الإخوان المسلمون وتظهر حقيقتهم وحيرجعوا الاعتقالات مرة أخرى   ولا يضيع حق وراؤه مطالب.