الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البابا ينفى تلقيه اتصالا من الرئاسة للتدخل فى أزمة «النهضة»





 
نفى البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية - وجود أى اتصال بأى صورة من الرئاسة به، بخصوص أزمة إعلان إثيوبيا البدء فى تنفيذ مشروع سد النهضة، وقال إن الأخبار المتداولة بهذا الشأن «محض افتراء»، و«لا أساس لها من الصحة». واستطرد قائلا «لا يوجد اى اتصال بأى شكل ولا بأى صورة».

 

وكانت عدة أجهزة إعلامية نقلت تصريحات عن محام قبطى قال إن «البابا تلقى اتصالات من مؤسسة الرئاسة، من أجل تدخل الكنيسة المصرية لدى الكنيسة الإثيوبية للتوصل إلى حل توافقى فى هذه الأزمة»، وزعم أن «البابا سيجرى اتصالات بالبطريرك الإثيوبى، لحل الأزمة».

 

فى السياق ذاته دعت حركة «أقباط بلا قيود» فى بيان لها كل الأحرار فى مصر من الثوار والعمال والفلاحين، أقباطاً ومُسلمين، إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة الإثيوبية بالقاهرة فى الثانية من ظهر الجمعة المقبل.

 

وأكدت الحركة ان الوقفة تعبير عن الرفض لأى مساس بحقوق المصريين فى مياه النيل، وللتنديد بسياسة الإخوان وحكومتهم الفاشلة فى إدارة ملف المياه ولتوصيل رسالة للسفير الإثيوبى بمصر، أن مصالح بلاده والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والإثيوبى باتت على المحك بعد القرار المُفاجئ لأديس أبابا بتحويل مجرى النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل إيذاناً ببدء العمل فى بناء سد النهضة.
فى سياق آخر يشهد البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الارثوذكسية، اليوم، ختام فاعليات اول مؤتمر لكنائس المهجر، والذى افتتحه يوم الاثنين الماضى، بدير القديس الانبا انطونيوس بقرية اوبرزينبرون، بالنمسا.
وعقد تحت عنوان «الخدمة رعاية.. و قيادة»، وحضره عدد كبير من اساقفة الكنيسة بأوروبا.ويهدف المؤتمر إلى وضع قوانين ولوائح لتدبير وترتيب كل امور الخدمة الخاصة بكنائس المهجر.وتم بحث وضع قواعد تنظيمية مكتوبة لرسامة الأساقفة والكهنة والشمامسة فى كل إبراشيات أوروبا المتعددة.
كما استقبل الرئيس النمساوى هانز فيشر البابا الانبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له فى قصر هوفبورج فى العاصمة فيينا.
حضر اللقاء نيافة الانبا جابرييل اسقف النمسا وتوابعها ونيافة الانبا انجيلوس اسقف بريطانيا والسفير المصرى فى فيينا خالد شمعة وعدد من المسئولين فى الديوان الرئاسى والحكومة النمساوية.