قمة حسام حسن!

كمال عامر روزاليوسف اليومية : 08 - 12 - 2009
الأهلي بقيادة حسام البدري يواجه الزمالك بقيادة حسام حسن، أري أن مصر كلها سوف تتابع اللقاء هذه المرة وفقا لظروف أخري.. حسام حسن يراهن علي الزمالك بمستقبله كمدرب لفرق الفئة أ.. والبدري يحتاج إلي ترويج لأفكاره كمدرب جريء!
جمهور الأهلي سيذهب ليس لمشاهدة فريقه فقط، بل أيضًا لمعرفة ماذا سيفعل حسام حسن ابن الأهلي!!
مباراة القمة اليوم.. هي قمة حسام حسن، فالرجل يسعي من خلالها لتأكيد جدارته كمدرب.. وعدم توفيق فريقه قد يلحق الضرر بالرجل ولو معنويا. علم مصر فوق مدرجات الأهلي والزمالك، إنه يضم اللون الأحمر أهلاوي والأبيض زمالك وأيضا الفرق الأخري!
حسن صقر هزم الجزائر بهدوء وبدون إعلام عندما حرمها من تنظيم بطولة أمم أفريقيا لليد بعد أن كنا قد اعتذرنا، الجزائر مارست ضغوطا علي المغرب وتونس لتنظيم البطولة بدلا من مصر وبالفعل انسحب المغرب وامتنعت تونس وظهر صقر وخطف البطولة من الجزائر وأعادها لمصر.
مدحت البلتاجي النائب الأول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة اليد لعب دورًا مهمًا بشأن المحافظة علي كرامة الرياضة المصرية والبداية أمم أفريقيا.
كفي تمزيقًا في وحدة الصف الرياضي المصري!
أذكر: مصر ستضم بطولة العالم في السلاح يشارك فيها فرق من الجزائر وإسرائيل. أنا حزين لأن السادة المصريين الذين يتولون مناصب رياضية دولية اختفوا عندما طلبت مصر المساعدة لتوصيل صوتها للعالم!! اتضح أن هؤلاء المتباكين علي سمعة مصر عندما حاولت الحكومة فتح مسار إداري بمنعهم من السيطرة الأبدية علي رئاسة الاتحادات المصرية اتضح أن صراخ هؤلاء ضد الحكومة كان من أجل مناصبهم.
في هذا الشأن أوضح: استعانوا باللجنة الأوليمبية الدولية والاتحادات الدولية ضد الحكومة عندما كان لهم مصلحة خاصة، وعندما احتاجت مصر ذلك اختفوا.
في أقرب نقطة إلي ليبيا بالصحراء الغربية، نظمت شركة خالدة للبترول دورة رياضية لعدد من الشركات في اللعبات المختلفة، القضية هنا أن شركة ناجحة مثل خالدة ساهمت مع أباتشي الأمريكية في تفجير طاقات الخير من كشف بترولي وغاز بالصحراء الغربية، لم ينس م.عبدالله غراب رئيس الشركة واجبه تجاه موظفيه ومهندسيه بضرورة ممارسة الرياضة.. طبعا الإعلام لا يمكن أن يسلط الضوء علي نموذج ينتج ويلعب.. علي العموم أنا أشكر م.سامح فهمي لأنه دائما يشدد علي ضرورة وجود الملاعب والأجهزة الرياضية في كل مواقع شركات البترول في سيناء والصحراء وغيرهما.
تعالوا نفكر بهدوء ودون تشنج ونجيب عن سؤال: ماذا سنفعل لو أن منتخبًا للجزائر حضر للقاهرة ولعب أمام فريق مصري.. أنا شخصيا أنتظر ردكم.