والأسهم تخسر 1.3 مليار جنيه وتماسك الأسهم الصغيرة وسط ترقب لصفقتي موبينيل وجيزي

دفعت عمليات بيع علي الأسهم الكبري والقيادية من مستثمرين أجانب بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدي إغلاق تعاملات امس، فيما أظهرت الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات تماسكا واضحا في أدائها، وسط ترقب لأنباء جديدة بشأن الصفقات الكبري في قطاع الاتصالات خاصة صفقتي بيع موبينيل» ووحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر «جيزي».
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 0.9٪ مسجلا 4907.36 نقطة،متأثرة بعمليات بيع علي سهمي أوراسكوم تليكوم وهبوط سهم البنك التجاري الدولي علي خلفية تحريك الحدود السعرية علي السهم بعد خصم قيمة التوزيع النقدي بقيمة واحد جنيه.
وسجلت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات تماسكا ملحوظا بدعم من عمليات شراء من المستثمرين الأفراد علي تلك النوعية من الأسهم، ليغلق مؤشر (إيجيإكس 70) علي تراجع هامشي نسبته 0.02٪ مسجلا 438.37 نقطة.
وأنهي مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا تعاملات امس  علي تراجع نسبي، بلغ 0.1٪ ليسجل 775.04٪ نقطة، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 398.4 مليون جنيه منها 20 مليون جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية.
وأنهي رأس المال السوقي لأسهم الشركارت المقيدة بالسوق التعاملات عند مستوي356.04٪ مليار جنيه، بخسارة قدرها 1.3 مليار جنيه.
وقال وسطاء بالبورصة: إن تعاملات اليوم شهدت استمرارا لأداء السوق خلال الجلسات الماضية، في ظل غياب الأنباء الجديدة خاصة فيما يتعلق بصفقة بيع «موبينيل» لشركة فرانس تليكوم أو بيع «جيزي» للحكومة الجزائرية.
وقال محمود البنا محلل أسواق المال: إن النشاط تركز امس علي الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات، خاصة في قطاع الإسكان والعقارات بقيادة بالم هيلز للتعمير والمنتجعات المصرية وعامر جروب.