لجان شعبية لتأمين المناطق منزوعة السلاح فى سيناء من الإرهابيين

لجأ عدد من أبناء قبائل سيناء إلى تنظيم لجان شعبية على الطرقات والمدقات المؤدية إلى المناطق المتوقع اختباء العناصر الإجرامية بها، للتضييق على الهاربين من التكفيريين والعناصر التى تستهدف القوات المصرية وتخطط لعمليات تخريبية ، ويأتى ذلك بحسب مصادر سيناوية من منطلق شعور أبناء القبائل بدورهم الوطنى فى منع المتطرفين من استغلال الأراضى التى تقع فى تمركز كل قبيلة.
 
وتستهدف التأمينات الشعبية التعرف على أى غريب أو وافد يدخل إلى مناطقهم نظراً لأن عدد السكان القليل يجعل كل قبيلة أعلم بأبنائها وأبناء القبائل المجاورة. وقال مصدر من أبناء سيناء إن ابرز هذه اللجان نصبت خيمة بمحاذاة الطريق فى منطقة وسط بين منطقة الجورة وكمين الريسة على طريق الشيخ زويد العريش، وهى المنطقة التى شهدت أعمال عنف بلغت حد استهداف مسلحين لأفراد كمين الريسة لأكثر من ثلاثين مرة منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير، واستشهد خلالها عدد من الجنود.
 
الجورة هى المنطقة التى يتمركز بها أكبر عدد من المتطرفين ونظم بها مسلحون منذ شهرين عرضاً عسكرياً على الطريق الدولى المتجه من العريش لرفح مستخدمين أسلحة متوسطة وثقيلة لاستعراض القوة وهى المنطقة المحاصرة من قوات الجيش والشرطة خلال فترة اختطاف الجنود السبعة وتقع الجورة فى المنطقة ج منزوعة السلاح بمقتضى اتفاقية كامب ديفيد وبها مركز تجمع القوات الدولية