أنطلق فى كتاباتى من ميراث القرية المصرية

أمل حمدى شاعرة وقاصة من محافظة البحيرة كتاباتها تجمع بين الواقعى والخيالى، وتنطلق من الواقع نحو المزيد من تحرر الطاقات وإطلاق العنان للخيال لكى تعيد تشكيل العالم بصورة أجمل، حتى وهى تمعن فى نقده لكى تخلق فينا توقا فياضا لاستشراف أفق أشد وضاءة وكمالا.
 
بدأت منذ المرحلة الثانوية فى كتابة الشعر وبدأت تظهر كتاباتى مع دخولى للشبكة العنكبوتية ومن خلال مسابقات فى المنتديات بعدها قررت عمل مدونة أجمع فيها كتاباتى لأحفظها فى مكان خاص لى.
 
2- تكتبين القصة والشعر أين تجدين نفسك أكثر؟
 
- أجد نفسى مع الشعر فهو قراءة حياتية مستمرة ومتجددة .تثور على تقاليد القصيدة العمودية، وتفسح مكانا رحباً لشعر الوجدان وقصائدى مفعمة بأحزان الاغتراب الوجودى والقلق الروحى. وقصائدى تعيد للرومانسية معناها الثورى الذى بدأت به لدى الشعراء الغربيين.
 
3- ما أبرز القضايا التى تتناولينها فى كتاباتك؟
 
- كتاباتى رومانسية فى الشعر ويظل الجوهر الرومانسى مضيئا ومعانقاً لواقع الحياة والمجتمع والإنسان واجتماعية وتكثيف للخبرة اليومية فى القصة القصيرة، والمقالات نقد اجتماعى لكى نرى أنفسنا فى مرآتها الصقيلة لنرى حقيقتنا وملامحنا وحجم انتصاراتنا وانكساراتنا بدون أحكام قاطعة ومسبقة.
 
- من أين تستقين أفكار كتاباتك؟
 
أنطلق فى كتاباتى من ميراث القرية المصرية، ومن وعى يختلط فيه الحلم بالكابوس، لكنه وعى لا يتوقف عن التجريب كاشفة عن المناطق المعتمة فى الروح الإنسانية.
 
5- كيف تفاعلت إبداعيا مع ثورة يناير؟
 
كتبت فيها وعبرت عن أمنيات شعب تمنى نجاحها وتمنى حياة فاضلة وتنسمت من خلال أحرفى نسائم الحرية.
 
6- من الذى يقرأ أعمالك؟
 
لى أصدقاء مدونين إخوان ومبدعين يحترمون الإبداع ويشجعونه بل هم مبدعون أيضا.
 
ومنهم من أعتبره أستاذا لى ومعلما لأنهم لا يبخلون بنصيحة أدبية أو لغوية.
 
7- ما مستقبل الابداع فى ظل حكم الإسلام السياسى؟
 
أرى أن نفرق بين السياسيين وغيرهم من المبدعين بغض النظر عن أى انتماء والإبداع الجيد يفرض نفسه ولا تحاصره أية قيود طالما لا يتعارض مع قيم مجتمعاتنا وتقاليدها الراسخة.
8- بماذا تحلمين؟
 
أحلم كما يحلم كل مصرى وعربى وطنى أحلم بأن يعم الأمان والرخاء كل شبر بوطننا.