الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تطالب بطرد سفيرى إسرائيل وإثيوبيا





طالب المهندس عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامة بضرورة طرد السفير الإسرائيلى والإثيوبى من مصر اعتراضا على استهداف حياة ومستقبل المصريين الأبرياء ووجوب اتخاذ موقف مصرى موحد ضد العمل العدائى المباشر الذى تقوده إسرائيل والحكومة الإثيوبية ضد الشعب المصرى لمنع وصول مياه النيل إلى الأراضى المصرية.
وأوضح دانيال أن هذا السلوك الإجرامى يعتبر بمثابة إعلان حرب إثيوبية مدعمة من إسرائيل التى تشرف وتخطط وتدير عملية إنشاء سد النهضة منذ سنوات وأنها إستغلت فرصة تخاذل القيادة السياسية الحالية وقررت جمع لقاء ضم أعضاء من الموساد الإسرائيلى مع رئيس الحكومة الإثيوبية خلال الأيام القليلة الماضية على الأراضى الإثيوبية تم بعده الإعلان عن بداية تحويل مجرى نهر النيل فور عودة الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب إلى الأراضى المصرية لإظهار العجز الشديد فى إمكانية القيادة الإخوانية من احتواء الأزمات الناتجة عن فقدان 30% من الكهرباء وعن قلة وصول الحصة المخصصة لمصر من مياه النيل لكى تتفجر الساحة أكثر وتضر ضررا مباشرا بالأمن القومى المصرى.
فيما شدد صموئيل العشاى منسق الجبهه الثورية لحماية مصر، على ضرورة ظهور الوجه القوى للقوات المسلحة المصرية وقياداتها ضد كل من تسول له نفسه أن يمس الشعب الشريان المصرى الذى هو خط أحمر أمام الجميع.
وأعلن المهندس دانيال أن التصعيد هو الخطوة المقبلة فى حالة استمرار أعداء الشعب المصرى فى تلك المحاولات الخسيسة التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتفجر مزيدا من الاحتقان على الجبهة المصرية الداخلية وإن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
اعلن حزب الاصالة عن رفضه لجميع التصريحات التى تهون من شأن المخاطر التى تحيط بمصر جراء بناء السد الإثيوبى ويصفها بالتصريحات المضللة التى لم يرتق أصحابها بعد إلى مستوى المسئولية الوطنية حتى وإن كانوا خارج السلطة التنفذية.
مشيرًا الى ان الخطر يزداد اكثر بخروج تلك التصريحات من مسئولين فى مواقع السلطة مبديا تخوفه من استخدام اثيويبا بعد ذلك هذه التصريحات ضد الدبلوماسية المصرية فى حال لجوئها للتصعيد فى المحافل الدولية وتغل يديها فى حال استخدام حقها فى الدفاع عن سبب وجودها.
وطالب الحزب الحكومة الحالية بالتعامل بشفافية مع هذا الأمر وعرض جميع الحقائق على الشعب واعتباره شريكاً لها فى صناعة القرار.
كما طالب الحزب الحكومة بتحرك دبلوماسى جاد تجاه مطالبة إثيوبيا بالاعتراف بحصة مصر فى مياه النيل والتى تقدر بـ 55.5 مليار متر معكب سنويا وممارسة جميع الضغوط بجميع أشكالها ومستوياتها حتى تعلم الطرف الآخر أن الدبلوماسية المصرية ذات أنياب يمكن أن تظهر عند الحاجة.