الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكارت الذكى يدخل حيز التنفيذ فى شحن وتفريغ البنزين والسولار







 
 
 
 
 
بدأت أمس أولى التجارب العملية لاستخدام البطاقات الذكية فى السيطرة على شحن وتوزيع وتفريغ البنزين بواسطة الكروت الذكية، حيث قامت أول شاحنة بشحن كامل حمولتها من نقطة توزيع مسطرد مستخدمة لأول مرة الكارت الذكى الذى يحدد حجم الحمولة واسم المحطة التى سيتم تفريغ تلك الشحنة بها والمنطقة التى بها هذه المحطة وتاريخ الشحن والتفريغ.
وصرح أحمد أبوالدهب مدير عام تطوير الأعمال فى شركة آى فاينناس التى تقوم بتنفيذ هذا البرنامج انه اعتبارا من أمس سوف يصبح لدى مصر نظام إلكترونى مثل بطاقات الإى تى إم أو الصراف الآلى الموجود لدى البنوك بحيث يحدد فيه نقطة الشحن والشاحنة التى تنقل الشحنة ونقطة التفريغ وبذلك سيتم السيطرة كاملة على شحنات البنزين والسولار التى تخرج من المستودعات وحتى يتم تفريغها فى محطات التوزيع.
وأضاف أبوالدهب أنه اعتبارا من أمس لن يكون هناك أى مجال لتهريب كميات البنزين أو السولار مثلما كان يتم من قبل ولن تستطيع أى شاحنة أن تفرغ حمولتها فى مكان غير المحدد لها فى البطاقة الذكية وسيتم التعرف على الكميات التى تم شحنها من كل مستودع وكذلك الكميات الموجودة فى كل محطة توزيع وبذلك ستكون هناك سيطرة كاملة على كميات البنزين والسولار خلال دورة كاملة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية التى ستبدأ من أول شهر يوليو المقبل بالنسبة للسولار وأول شهر أغسطس للبنزين بحيث يكون لدى كل صاحب سيارة كارت ذكى أيضا يدون فيه الكميات التى سحبها من محطة التوزيع بحيث يتم التعرف بسهولة على الكميات المسحوبة من كل محطة وبذلك سيكون من السهولة توفير احتياجات أى محطة بمجرد قرب نفاد الكمية التى لديها.. ونفى أبوالدهب أن تكون تلك الخطوة مرتبطة برفع الدعم عن أسعار المحروقات من البنزين والطاقة، مؤكدا أن تلك الخطوة تستهدف السيطرة والتعرف على كميات البنزين والسولار المسحوبة من المستودعات والموزعة على المحطات لكن قرار رفع الدعم يرجع إلى الجهات المسئولة بعد ذلك.
وقد استقبلت محطات شل قبل بوابات طريق مصر-الإسكندرية الصحراوى أول شحنة يتم تفريغها بواسطة النظام الجديد، وكذلك محطة شل على الدائرى بالقرب من أكاديمية الشرطة، وكذلك المحطة الثالثة شل فى شارع البحر الأعظم.