وحدات إسكان الشباب فى سمنود «أكذوبة حكومية»

 
 
 
مهزلة حقيقية يعيشها أصحاب مساكن الشباب بمدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية بعدما ذهبوا لاستلام الشقق الخاصة بهم فوجدوها بدون تشطيب ولا تصلح للسكن الآدمى كما أنها تخلو من المرافق من مياه وكهرباء وصرف صحى مما أثار غضبهم واستياءهم الشديد وجعلهم يهددون بالاعتصام أمام مجلس المدينة لحين حل أزمتهم.
أكد الأهالى أن تعاقدهم مع مجلس المدينة من البداية كان على أساس أن يدفع كل منهم مبلغ 170 جنيها لمدة 20 عاما بزيادة 7% كل عام بجانب ضرورة تواجد ضامن لكل منهم ومنذ أيام فوجئوا بطلب مبلغ 20 ألف جنيه من كل شخص قبل أن يتسلموا الشقق السكنية وبعد أن دفعوها واستلموا الشقق وجدوها تحتاج إلى تشطيب يتكلف أكثر من 20 ألف أخرى بالإضافة لعدم توصيل المرافق إليها.
وأوضح الأهالى أن عدد الشقق السكنية التى استلموها بهذه الحالة 87 شقة وبعدما قام أصحابها بالذهاب لشركة الكهرباء لتركيب عدادات رفضت الشركة طلباتهم وأخبرهم مسئولوها بأن تعاملهم مع مجلس المدينة وليس مع أشخاص فقاموا بالذهاب لمجلس المدينة الذى أخبرهم بأن عليه ديونا مالية كبيرة لشركة الكهرباء ولايستطيع توصيل المرافق لهم فى الوقت الحالى.
أشار الأهالى الى أن المسئولين قاموا باستنزافهم ماديا بدفع هذه المبالغ المالية الكبيرة فى حين أنه من المفترض أن هذه المساكن إعانة من الدولة للشباب وبرغم هذا قاموا بتسليمهم شققا لن ينتفعوا بها كأنهم قاموا بوضع أموالهم فى الهواء مطالبين المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والمسئولين بمجلس مدينة سمنود بالتدخل لحل الأزمة.