الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«كيري» يطالب برلين وموسكو بالتوقف عن دعم الأسد لإنجاح «جينيف 2»




 
سيطر ثوار سوريا علي نقاط تمركز لقوات النظام في الرستن بريف حمص، مع بدء ما سموها معركة نصرة القصير التي ضيق فيها جيش الأسد علي المعارضة المسلحة.
 
 
وقال صهيب العلي الناطق باسم جبهة حمص التابعة لهيئة الأركان بالرستن: «إن الثوار استطاعوا تحرير خمسة حواجز تقع شمالي مدينة الرستن في عملية استمرت خمسة أيام»،موضحا إن هذه الحواجز بالغة الأهمية لأنها كانت مصدرا للقصف والقنص. وفي القصير، أوضح «صهيب:» ان الحصار مستمر رغم وصول بعض الإمدادات»،مضيفا أن الحالة الإنسانية صعبة، خاصة بالنسبة للجرحي الذين لا يمكن نقلهم.
 
من جهتها، أعلنت جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي بدأ معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، وإسقاط 5 منهم. في سياق متصل مازال القصف العنيف من براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة علي مدن القصير والرستن ولحولة وبساتين تدمر وبلدات غرناطة والدار الكبيرة مستمر، بالإضافة إلي اشتباكات عنيفة شمالي مدينة الرستن، واشتباكات في محيط مدينة وبساتين القصير بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بحزب الله اللبناني.
 
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس ان 14 قتيلا سقطوا في محافظات سورية مختلفة، 11 منهم في حمص.
 
 وأكدت شبكة «شام» سقوط ثلاثة قتلي وعدد من الجرحي جراء قصف عنيف علي مدينة الرستن بريف حمص.
 
فيما قال المركز الإعلامي السوري إن إدارة الحرب الكيميائية التابعة للجيش السوري تقوم بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة علي الجنود في الغوطة الشرقية وحرستا ودوما وعين ترما. من ناحية أخري أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أن واشنطن لا تستطيع الآن تقديم أدلة جديدة علي استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، مضيفاً أن العمل في هذا الاتجاه متواصل.