الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخيون: الإخوان كاذبون مضللون..وبلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية




كتب - ناهد سعد ومحمود محرم

فجر توقيف ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بمطار القاهرة مساء الخميس الماضي ازمة جديدة بين قيادات الدعوة وحزب النور من جهة وجماعة الاخوان والرئاسة من جهة أخري حيث قدم بلاغاً للنائب العام ضد كل من وزير الداخلية ورئيس الأمن القومي والجهات المسئولة عن وضع الأسماء علي قائمة الترقب والوصول وأضاف ان الدعوة السلفية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والسياسية الممكنة حتي لا تمر هذه الخطوة بسهولة وأنه قد تتم مساءلة وزير الداخلية أمام البرلمان بشأن ما تعرض له من احتجاز نافيا أن تكون الواقعة سببها مجرد «تشابه» في الاسم بينه وبين آخر.
وأكد برهامي، أن سحب جواز السفر الخاص به وتوقيفه لقرابة الساعة تم بعد أن أنهي إجراءات الوصول بمطار برج العرب عائدا من العمرة, مشيرا إلي أنه رأي اسمه مدرجا ضمن قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، في حين نفي مسئولو الأمن بالمطار معرفتهم بالجهة التي وضعت اسمه بالقوائم.
وقال إن توقيفه فيه تعد علي حقوق المواطنين وهو مخالف لأمر الشريعة ومناف لما نص عليه الدستور, مضيفاً سنقاضي من يصر علي عودة ممارسات النظام السابق القمعية. وأضاف في فيديو مسجل له أن السبب وراء توقيفه سياسي، ويرجع إلي مواقف الدعوة السلفية وحزب "النور" في المعارضة للنظام, وأن هناك أخطاء للنظام ننصح بإصلاحها.
مشيرا إلي أنه لم يوقف في أي مرة بأي من المطارات المصرية منذ أن قام اللواء العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، بالتدخل ورفع اسم الشيخ ياسر من قوائم الترقب, موضحا أنه كان ممنوعا من السفر لأكثر من 20 عاما قبل الثورة علي نظام مبارك.
وقال صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور ان «إيقاف برهامي بمطار برج العرب بحجة أن اسمه علي قائمة ترقب الوصول لا يجب أن يمر مرور الكرام مضيفا هذه الامور لا تحدث الا مع اعضاء "النور" حيث سبق ان تم توقيف مساعد رئيس الحزب المهندس عمرو مكي مما يؤكد ان هذه الاحداث سياسية ضد الحزب» متسائلا هل من الممكن أن يتم إيقاف خيرت الشاطر في أي مطار بمصر؟
واشار الي أن ما يمارس ضد رموز حزب النور هو نفس ممارسات النظام السابق وأضاف "برهامي شخصية عامة ولا يجب أن يتم إيقافه بالمطار مطلقا".
وقال نادر بكار المتحدث الرسمي للحزب إن كل الخيارات القانونية والإعلامية مطروحة للرد علي وضع برهامي علي قوائم الترقب.
في ذات السياق المهاجم للاخوان والرئاسة شن يونس مخيون، رئيس حزب النور هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين متهما اياهم بالكذب والتضليل قائلا جميع الوعود التي أعطتها الجماعة للجميع ذهبت مع الريح بدون أي تنفيذ لهذه الوعود علي أرض الواقع.
وأضاف خلال اجتماعه مع القبائل السيناوية وشيوخ القبائل إنه أثناء الانتخابات الرئاسية العام الماضي كان هناك خط ساخن بين النور والإخوان وبعد نجاح مرسي أغلق قيادات الجماعة هواتفهم وكأنهم ما يعرفوناش وتجاهلونا تماما حتي حدثت إقالة الدكتور خالد علم الدين ودبروا له تلك التهمة رغم أنه بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.. وتابع مخيون هجومه علي جماعة الإخوان اتفقنا مع الإخوان علي شراكة بيننا سواء في الحكومة أو المحافظات وأخذنا منهم كلاما زي الورد ووعدونا بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع وباعونا في الجمعية التأسيسية للدستور وتركونا ننادي بتطبيق الشريعة وحدنا وبلا اهتمام من الجماعة أو مريديها.