السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتعال الخلاف بقطاع الاتصالات بسبب ترشيح نائب رئيس فرانس تيليكوم رئيسـاً «لتنظيم الاتصالات»





فيما يبدو ان جماعة الاخوان المسلمين قد وجهوا أسهمهم الى قطاع الاتصالات لتدميره واشعال فتيل الفتنة بداخله الذى يعتبر اخر الحصون الاساسية التى تساهم فى الدخل القومى حيث ان حكومة الدكتور هشام قنديل تنفذ تعليمات جماعة الاخوان المسلمين فى القضاء على هذا القطاع وذلك على حد قول العاملين بقطاع الاتصالات خاصة العاملين بالشركة المصرية للاتصالات وذلك عن طريق عدم التجديد والاستغناء عن الدكتور عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وتعيين المهندس هشام العلايلى نائب رئيس شركة فرانس تيليكوم المالكة للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل». خاصة أن المهندس هشام العلايلى كان فى يوم من الأيام يقف ضد مصالح الدولة وذلك خلال الخلافات التى كانت دائرة فى الماضى بخصوص شركة موبينيل بين شركة أوراسكوم تيليكوم المصرية وشركة فرانس تيليكوم.
 
وقد أكد مصدر مسئول بقطاع الاتصالات ان تعيين المهندس هشام العلايلى نائبًا لرئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لترشيحه بديلا لعمرو بدوى الذى لن يجدد له خلال شهر أغسطس المقبل يعنى تدمير القطاع.
 
وتوقع المصدر الذى رفض ذكر اسمه ان يأتى العلايلى ليدافع عن مصالح شركة فرانس تيليكوم التى كان يعمل بها ليقف ضد مصالح الشركات خاصة الشركة المصرية لتنظيم الاتصالات .
 
وأضاف المصدر إن هذا الاختيار سيتسبب فى اشعال الفتنة داخل القطاع بسبب اختيار الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء شخصية كانت تقف فى يوم من الأيام ضد مصالح الدولة لصالح شركة اجنبية فى حين أن هناك العديد من الشخصيات المصرية القادرة على اعادة القطاع لطبيعته دون وجود أى خلاف بين جميع الشركات التى تعمل بالقطاع.
 
خاصة أن هناك العديد من القضايا والخلافات بين القطاع الحكومى المتمثل فى الشركة المصرية للاتصالات والقطاع الخاص المتمثل فى موبينيل وفودافون واتصالات-مصر.
 
وقد لجأت الشركة المصرية للاتصالات للتحكيم الدولى فيما يخص عمليات الترابط فيما بينها وبين كل من موبينيل وفودافون وتطالبهما بدفع 10مليارات جنيه .
 
وقد أكد المهندس اشرف حليم نائب رئيس الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» انه لابد من منح العلايلى فرصته ثم بعد ذلك الحكم عليه .
 
واوضح حليم انه لابد من الابتعاد عن نظرية المؤامرة ولمصلحة من سيقف العلايلى مؤكدا عدم وجود أى مؤامرة.
 
واشار حليم إلى انه لابد من ترك الاشخاص تعمل ثم بعد ذلك نعلق وممكن ان يكون اشد قسوة مع موبينيل ليثبت انه حيادى.
 
فيما اكد المهندس خالد حجازى مدير العلاقات الخارجية والحكومية بشركة فودافون مصر ان الدكتور عمرو بدوى شخصية عالمية وليست محلية فقط وان له ثقله داخل قطاع الاتصالات العالمى لذلك يجب الحفاظ عليه والاستفاده من خبراته بدلا من الاستغناء عنها مؤكدا انه لولا وجود مثل هذه الشخصية بقطاع الاتصالات لحدث الكثير من الاخطاء.  وأشار حجازى إلى أنه مع احترامى الكامل للعلايلى الا ان شخصية وخبرة بدوى لن تعوض داخل القطاع.