الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

موسكو تعرقل قرار مجلس الأمن بشأن «القصير»





لقى ما لا يقل عن 8 أشخاص مصرعهم من قوات الامن السورى إثر انفجار سيارة مفخخة قرب قسم للشرطة فى دمشق، وذكرمدير المرصد السورى لحقوق الإنسان
وأكد رامى عبد الرحمن ان العشرات من المدنيين أصيبوا جراء  فى حى جوبر بالعاصمة.
وفى تطور سياسى سابق أفادت مصادر دبلوماسية أن روسيا عرقلت امس الأول فى مجلس الأمن إصدار بيان يعرب عن القلق من حصار وقصف قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبنانى لبلدة القصير بريف حمص.
وأعرب البيان، الذى تقدمت به بريطانيا الرئيسُ الحالى لمجلس الأمن، عن القلق العميق إزاء الوضع الإنسانى فى القصير، لاسيما تأثير القتال على المدنيين، داعيًا طرفى النزاع إلى بذل أقصى الجهود لتفادى سقوط ضحايا من المدنيين.
وحث البيان النظام السورى على تحمل مسئوليته تجاه حماية المدنيين، مطالبا الرئيس بشار الاسد بالسماح للمنظمات الإنسانية والهيئات الأممية بالوصول فورا ودون إعاقة إلى المدنيين المحاصرين فى القصير.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد دعا امس الاول مقاتلى المعارضة فى القصير وقوات الجيش النظامى إلى السماح للمدنيين بمغادرة المنطقة، وحذر جميع الأطراف من المحاسبة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتين نيسيركى فى بيان ان الأمين العام يحض جميع الأطراف على بذل أقصى جهدهم لتفادى الخسائر فى صفوف المدنيين، محذرا من أن جميع الأطراف سيتحملون المسئولية عما يرتكب بحق السكان المدنيين فى القصير.
وفى الاثناء ذكرت وسائل الإعلام الكويتية ان الجيش السورى الحر القى بالمسئولية الكاملة على جبهة النصرة بسبب فشل الجهود الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة خاصة فى هذه الفترة الحساسة, مع اشتداد حدة القتال والدعم المتواصل الذى يتلقاه النظام من حزب الله وايران, فضلا عن كميات الأسلحة الهائلة التى يتلقاها من روسيا.
وقالت المصادر ان امتناع الجبهة عن المشاركة فى الجهود الرامية لإسقاط الأسد, مراده أنها تعتبر نفسها تنظيما يتبع تنظيم «القاعدة» فى باكستان وليس سوريا.
وجاء فى خبر آخر نشرته وسائل الإعلام بعنوان: الأسد غير قادر على الحسم والمؤسسات تنهار.وسط توقعات باستمرار رحى الحرب لسنوات عدة فى دمشق، مضيفة ان الاسد  لم يعد قادراً على استعادة السيطرة الكاملة على بلده، ولا يتمتع معارضوه بالقوة الكافية لإطاحته مما يبقى سوريا فى أتون حرب أشهراً وربما سنوات.