الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس: المسيح والعائلة المقدسة جاءوا إلى مصر قبل دخول المسيحية لها





 
 
 
 
سامية فخرى
أقامت الكنيسة بمشاركة هيئة تنشيط السياحة وجمعية محبى السلام احتفالها الوطنى فى ذكرى دخول العائلة المقدسة مساء أمس بكنيسة العذراء مريم بكورنيش المعادى التى استقرت بها العائلة المقدسة قرابة الأربع سنوات ومنها عبرت النيل لتكمل رحلتها، حيث حرص البابا تواضروس الثانى على تواجده بالاحتفال والقاء كلمته بالصوت والصورة لتواجده خارج البلاد.
وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن التاريخ يحكى أن المسيحية دخلت إلى مصر عن طريق القديس مرقس الذى استشهد فى الإسكندرية، لكن السيد المسيح والعائلة المقدسة أتوا من قبله إلى مصر هربا من هيرودس الملك الذى كان عازما على قتل «الطفل يسوع»، موضحا أنهم جاءوا إلى مصر باعتبارها حصن أمان للسيدة العذراء مريم ويوسف النجار والطفل الصغير.
وأشار البابا تواضروس إلى نبوءة أشعياء فى العهد القديم منذ أكثر من 700 سنة قبل الميلاد، بأن «يكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر، وعامود عند تخومها، لافتا إلى أن عيد دخول المسيح تنفرد به مصر فقط وهو مناسبة وطنية وتاريخية ودينية.. يذكر أن الاحتفالية أقامتها كنيسة السيدة العذراء بالمعادى بالتعاون مع وزارة السياحة، وجمعية محبى مصر للسلام .. وشارك فى الاحتفالية عدد من القيادات السياسية والدينية والفنانين .. ثم تحدث اللواء طارق سعد الدين رئيس هيئة التنمية السياحية عن تحويل منطقة الفارما لمزار سياحى التى تحوى أكثر من خمس مناطق سياحية، لتكون الفارما مركزاً سياحياً عالمياً والاهتمام بالـ25 منطقة التى مرت بها العائلة المقدسة، وسيتم تطوير كامل لمنطقة دير السيدة العذراء بجبل الطير، وهناك دراسة بمبلغ 60 ألف جنيه، وخلال شهر سيتم عمل مرسى بدير العذراء بجبل الطير، ومنطقة البهنسا بالمنيا، وكذلك تطوير الحوارى والسلالم التى تؤدى إلى دير وكنيسة العذراء مريم وهو مسار وسط الحقول الخضراء، ونظرًا لأن الدير يقع على ارتفاع 150 متراً فسيتم عمل أسانسير زجاجى وجداريات على الحوائط لتشرح أهمية المنطقة، كما سيتم استغلال الرحلات النيلية، وكذلك تم التصديق على 8 ملايين جنيه لعمل طريق دير المحرق، كما ألقى هشام زعزوع وزير السياحة كلمة أشاد خلالها بأهمية وجود العائلة المقدسة فى مصر التى باركت مصر ولمكانتها الدينية لدى المسيحيين والمسلمين وأنها مجال سياحى كبير.