نقابة العاملين بقطاع الفنون التشكيلية: شكراً وزير الثقافة على إقالة المليجى

على الجانب الآخر لرد فعل المثقفين الرافضين لوزير الثقافة الجديد علاء عبد العزيز، بسبب قراراته بإقالة عدد من قيادات وزارة الثقافة، تقدم فارس أحمد فارس الأمين العام لنقابة العاملين بقطاع الفنون التشكيلية وأعضاء النقابة وعددهم 1000 موظف وفنان من فناني القطاع، بخطاب رسمى شكر وتهنئة إلى وزير الثقافة علاء عبد العزيز على إقالة صلاح المليجى رئيس القطاع.
 
صرح فارس: اننا ارسلنا الى الوزير شكرا وتهنئة باتخاذه قرار بإقالة الدكتور صلاح المليجى وذكرنا مطالبنا بتحقيق العدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها الثورة المصرية وتطبيق التوازن فى نسبة المكافآت والحوافز والجهود غير العادية، ورغم اننا كنا نعقد اجتماعات شهرية مع رئيس القطاع حول كل الحقوق التى من حقنا قانوناً مثل منحه المدارس ومنحة للمناسبات العمرة، وأيضا طالبنا بوجود دكتور طبيب متخصص لفحص الحالات المرضية ويكون موجودا داخل القطاع، لكن جميع طلباتنا كان يكتب عليها للفحص والدراسة ثم الرد الآخر عدم وجود ميزانية تكفى، ولكن نجد ان الميزانية تكفى فقط لحصول المسئولين الكبار أمثال رؤساء الإدارة المركزية ورئيس القطاع على مكافآتهم كاملة، التى تصل لـ 16 ألف جنيه شهريا.
 
وأكمل: توجهنا لمقابلة وزير الثقافة وقابلنا بحفاوة، وأبلغنا أنه يعلم كم الفساد الموجود، الذى يعيق تحقيق «العدالة الاجتماعية» فى وزارة الثقافة، وقد شرحت له بصفتى الأمين العام للنقابة كل أوضاع العاملين بالقطاع، وبصفتى مدير متحف «الأمير وحيد الدين سليم» بالمطرية، الذى يعانى من إهمال، وعملية الترميم به متوقفة، رغم أنه رسميا تحت الترميم منذ 16 سنه، كما أخبرنا الوزير أيضا أن ميزانية تطوير المتاحف التى تصل إلى 42 مليون جنيه، اعاد منها القطاع 32 مليونا دون استكمال الترميمات.
 
وأضاف فارس: أين إنجازات صلاح المليجى حتى نتمسك به؟ كل ما فعله هو استكمال برامج وضعها الفنان محسن شعلان، وأيضا مسابقة «مديرى العموم» قدمنا فيها ولكنها كانت مهزله، كنا مجرد كمبارس لأن من حصل عليها هو من قام بأعمال مدير عام، إذا لماذا المسابقة من الأصل، وقد أبلغنا الوزير بكل هذا ووجدناه يعلم كل شىء، وأن الخطأ موجود فى اللائحة التى تسمح للمسئول الكبير بحصوله على مبالغ كبيرة وكأن اللائحة هى من أهدرت حقوق العاملين ولابد من تعديلها، وأبلغنا أيضا الوزير أنه سوف يستمر فى منصبه خمسة شهور لتطهير الوزارة بالكامل من كل الفساد ولحين انتخابات مجلس الشعب، وهذا طمأننا أن حقوقنا سوف تعود.
 
وأكمل فارس: استغرب جدا من الذين يقولون إن هناك هجمة شرسة على الثقافة والفنون، هل تم منع فنان من تقديم فنه؟ وأين أخونة الدولة؟ كلها شعارات لمن لا يريدون التغيير والتطهير ويريدون نفس الشخصيات التى أهدرت حقوقنا، لا يوجد بالقطاع أى شخص ينتمى للإخوان.