الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حماس»: قرار عباس غير شرعى.. و«رامى»: عملى ينتهى بعد تشكيل حكومة التوافق




 
 
 
 
رحبت الإدارة الأمريكية بقرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس بتكليف رئيس جامعة نابلس «رامى الحمد الله» بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، معربة عن أملها فى التعاون معه لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط.
وهنأ وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى بيان أمس «الحمد الله» على رئاسة الحكومة قائلا: إن تعيينه يأتى فى لحظة مليئة بالتحديات.
ومن جانبه قال رامى: إن حكومته ستنهى عملها فى الـ14 من أغسطس المقبل، فى حال تم إنجاز تشكيل حكومة التوافق برئاسة أبومازن طبقا لاتفاق المصالحة الوطنية، مؤكدا أن حكومته امتداد لحكومة سلام فياض السابقة.
فى المقابل انتقدت حركة «حماس» التكليف، واعتبرته «غير شرعي»، مطالبة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية بموجب إعلان الدوحة واتفاق القاهرة، اللذين رسما خريطة طريق لتحقيق المصالحة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزى برهوم أمس الأول إن رامى ما هو إلا استنساخ لتجارب سابقة غير شرعية وغير قانونية ويتناقض مع اتفاق المصالحة.
كما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس عدم مشاركتها فى حكومة رام الله الجديدة أو مشاورات تشكيلها، واعتبرتها متآكلة الشرعية سواء أقرها المجلس التشريعى أم رفضها.
وذكر بيان للجبهة أن هذه الحكومة لا تلقى القبول من غالبية الشعب الفلسطينى داخل الوطن وخارجه، بل هى عبء على القضية الوطنية خاصة بعد حصول فلسطين على عضوية مراقب فى الأمم المتحدة، مطالبة بالشروع فى تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة من الكفاءات المستقلة لكسر حصار غزة وإعادة توحيد المؤسسات والإعداد لانتخابات وطنية عامة أساسها انتخاب مجلس وطنى جديد يمثل كافة الشعب الفلسطينى.
وفى الأثناء اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية رامى الحمد الله توأم فياض، مضيفة انه لن يكون هناك تغيير كبير فى التأثير على أداء السلطة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن العقبة الأساسية التى ستواجهه هى الصراع الداخلى مع حماس، من ناحية أخري كشف نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمس أن زيارته لقطاع غزة تهدف إلى دفع المصالحة والوحدة الفلسطينية إلى جانب قضايا متعلقة بالحركة.
وبدأ عضوا مركزية حركة فتح نبيل شعث وعثمان أبو غربية زيارة لقطاع غزة أمس الأول قادمين من رام الله عبر حاجز ايريز شمال غزة.
وأوضح شعث أنه لن يجرى مفاوضات جديدة حول ملف المصالحة، مؤكدا أن دوره هو السعى لتنفيذ مااتفق عليه سابقا فى القاهرة والدوحة.
من ناحية اخرى أعلنت حكومة الاحتلال أمس مصادرة 370 دونما من الأراضى الزراعية لمواطنين فلسطينيين شرقى مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال غسان دغلس، مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية أمس إن قوات الاحتلال سلمت اخطارا رسميا إلى مجلس قرية عورتا بمصادرة 370 دونما زراعيا من أراضى المواطنين فى قريتى عورتا وروجيب شرقى مدينة نابلس.