الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عاجل إلي!
كتب

عاجل إلي!




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 16 - 07 - 2010


لماذا لا نقاضي قناة الجزيرة مثل السوريين؟


( 1 )


- إلي أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: أدعوك لقراءة المعركة الشرسة في الصحف السورية، حول المقابل الذي اشتري به التليفزيون السوري 22 مباراة في كأس العالم، وهو 5 ملايين دولار.


- الصحف تطالب بمقاضاة قناة الجزيرة، لأنها خدعتها وغشتها وباعت جميع المباريات لتليفزيون لبنان وعددها 64 مباراة ب800 ألف دولار فقط.
- معلوماتي أن التليفزيون المصري دفع 20 مليون دولار ل«ART» لنقل 22 مباراة فقط، وأن الخسائر كانت فادحة بعد قيام الجزيرة بنقل كثير من المباريات علي القنوات المفتوحة فضاعت الإعلانات.
( 2 )
- في الصحافة السورية يتساءلون: هل نحن أمام خديعة كبري انطوت علي استهبال المواطنين واستغفالهم، ومن المسئول عن ضياع ملايين الليرات التي ذهبت هباءً من خزينة الدولة.
- ويتساءلون: هل يجب محاسبة المسئولين عن هذه الصفقة الفضيحة؟ ومن أولي بتلك الأموال التي أهدرت بلا طائل سواء إلي قناة الجزيرة أم إلي جيوب البعض؟
- عزيزي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: هل قرأت هذه المعركة الدائرة علي المواقع السورية علي الإنترنت، سيريا نيوز، دي برس، شام برس، وموقع مجلة الأزمنة؟
( 3 )
- إلي السيدة هدي عبدالناصر: أشرف مروان ارتاح في الآخرة، ولكنك تقاسين العذاب في الدنيا، لأنه من الصعب أو ربما المستحيل أن يتم التوصل إلي قتلة زوجك.
- يكفي أن الدولة المصرية والرئيس مبارك قاما بإبراء ساحة مروان، عندما أكد أنه شخصية وطنية وأدي خدمات جليلة لبلده، وأنه لم يكن أبدًا جاسوسًا لإسرائيل.
- الزعيم المغربي الكبير «بن بركة» ظل مصرعه لغزًا لمدة 60 سنة، ثم انكشف فجأة، عندما اعترف عميل مخابراتي وهو علي فراش الموت بقتله، لكنهم أسكتوه حتي لا ينطق أبداً.
( 4 )
- إلي الزميل سعيد عبدالخالق رئيس تحرير الوفد: تطورت الصحيفة كثيرًا، وأصبحت تهتم بالأخبار الساخنة والحوارات الجريئة والتحقيقات المتنوعة، مع الحفاظ علي الدقة والمصداقية.
- في عدد الخميس الماضي خلطة صحفية جيدة، بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي مع أفكارها، مثل حديث أحمد زويل، وتحقيق «وزراء الأزمات غاويين مشاكل».
- «الوفد» أصبحت الآن في صدارة صحف المعارضة.. والشيء الوحيد الذي ينقصها هو الاهتمام بكتابات الرأي من مختلف التوجهات السياسية والثقافية والفنية، فالأقلام الموهوبة أصبحت الآن شحيحة.
( 5 )
- إلي الراحلة العظيمة أم كلثوم: القمر يهل فعلاً كلما سمعت أغنيتك الرائعة «ولما أشوفك يروح مني الكلام وانساه.. من فرحة القلب ساعة ما التقيك وياه.. هلت ليالي القمر».
- تنتفض مشاعري من وقع كلمات كالرصاص: «أنا إن قدر الإله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي .. ما رماني رام وراح سديدًا.. من قديم عناية الله جندي».. إنها مصر التي تتحدث عن نفسها.
- أضرب كفًا بكف استنكارًا للأصوات المعيزي والكلمات التافهة، التي تملأ الساحة ضجيجًا وصخبًا، حتي حين يغنون لمصر، تشعر أنا أغانيهم وجبات «تيك أواي».
( 6 )
- إلي الدكتورة سعاد صالح حزب الوفد: ينطبق عليها المثل «جه يكحلها عماها».. فبعد تصريحاتها المثيرة حول الأقباط والمرأة، أدلت بحديث بجريدة الوفد يحمل إهانات كبيرة للأقباط والمرأة.
- الوفد حزب ليبرالي وكان دائمًا يرفع شعار «الهلال مع الصليب»، متعانقان ومتسامحان، وليسا في حالة شجار وازدراء، وهل انتهت المشاكل كلها لإثارة هذه الفتن الطائفية؟
- أعتقد أن الدكتورة سعاد إذا لم تلتزم الصمت، فسوف تكون مسمارًا في نعش الوفد، وسوف تفتح أبوابًا للصراع والتناحر، لأن خلط السياسة بالدين يضر السياسة ويسيء إلي الدين.
( 7 )
- إلي ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك: لماذا لم يدخل الزمالك البيوت من أبوابها ويتفاوض مع نادي الاتحاد السكندري لشراء اللاعب جدو، ولماذا يتسلل من الشباك للوصول إلي اللاعب؟
- يا جماعة.. اللاعبون ليس لديهم انتماء إلا للملايين، وجدو وجد الملايين تتطاير أمامه بعد الضني والفقر، فهل كنتم تنتظرون أن يكون ملاكًا ويتمسك بروح الفانلة البيضاء.
- مشكلة الزمالك أن الذين يديرون الصفقات «برومجية»، وفاكرين الحكاية شطارة وفهلوة.. الفلوس تشتري النفوس، وخلوا بالكم من عمرو زكي وشيكابالا.


E-Mail : [email protected]