الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

علي «القدس»..رايحين!




كتب - أحمد قنديل  - إسلام عبدالكريم

تنطلق غداً مسيرة عالمية إلي القدس بمشاركة نحو 50 دولة عربية وإسلامية لإعلان رفض المخططات الإسرائيلية الرامية إلي تهويد القدس.
وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن المخططات الصهيونية المتصاعدة ضد القدس والأقصي ستفشل ولن تفلح في طمس المعالم وتغيير الحقائق مهما بلغ حجم المؤامرة والتواطؤ الدولي.
وقال الرشق: «جماهير شعبنا الفلسطيني ومعها أمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم لن يسمحوا بالمساس بالمسجد الاقصي المبارك وبأي جزء من باحاته أو ذرة من ترابه الطاهر».
وفي خطوة إسرائيلية جديدة لتهويد القدس، أعلن «يهودا فاينشتاين»، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، عن مواصلة استخدام قانون «أملاك الغائبين» من أجل السيطرة علي أملاك العرب في القدس.
صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية أكدت أنه بموجب القانون الصادر عام 1950، فإن كل من يقيم في دولة «عدو» أو في منطقة خارج سيطرة إسرائيل فهو يعتبر غائبا، وتنتقل أملاكه إلي الوصي علي أملاك الغائبين.
وأشارت «هآارتس» إلي أن هذا القانون أوقفته حكومة «اسحق رابين» عام 1992، إلا أنه في عام 2004 تم تفعيله من جديد بضغط من رئيس الوزراء وقتها «آرئيل شارون».. مؤكدة أنه قبل أسبوعين ناقشت المحكمة العليا أربعة ملفات جري فيها انتزاع أملاك في القدس الشرقية من سكان الضفة الغربية بموجب قانون أملاك الغائبين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن «فاينشتاين» يعتبر أن الأملاك الموجودة بالقدس الشرقية ويعيش أصحابها في الضفة الغربية هي أملاك للغائبين كونهم ليسوا بالمدينة، لافتة إلي أن قرار تفعيل قانون «أملاك الغائبين» في القدس الشرقية له أبعاد مهمة علي المستوطنات التي أقيمت في الأحياء الفلسطينية بالمدينة، حيث إن الأملاك فيها قد سيطرت عليها جمعيات مستوطنين بواسطة قانون أملاك الغائبين.