«الدكانى» رفض الفيلم دون مشاهدته

اكد على العطار كاتب سيناريو ومخرج فيلم الحلال ان الفيلم رفضه الكثير فى البداية ومن بينهم ياسر الدكانى المدير العام لنشرات النيل للأخبار رغم عدم مشاهدته تخوفا من اتهام الاخوان بأنهم قتلة الجنود وبحجة أن التليفزيون يتبع الحكومة ولا يجوز عرضه إلا على القنوات الخاصة وبعد أن وافق رئيس القناة د. على مبارك على عرض الفيلم قام الدكانى بوضع تنويه على شريط الاخبار.
 
واكد العطار ان رئيس القناة دعم عرضه وجاء الحديث وديا بالمطالبة بتخفيف خطاب الرئيس جمال عبدالناصر وترك الامر دون اصرار فتم تخفيضه 30 ثانية ليكون دقيقة ونصف الدقيقة ويدور الخطاب حول امكانية تنازل اسرائيل عن سيناء فى مقابل مرورها من قناة السويس والاقلال من دعم مصر للعرب.
 
وأوضح العطار ان الفيلم مدته 44 دقيقة شهد تسجيلاً مع محكوم عليه بالاعدام اتهم قيادات من النظام السابق بقتل الجنود إلا انه طلب عدم عرض تلك الجزئية وينفرد الفيلم بسؤالين لرئيس الجمهورية أثناء مقابلته مع القناة احدهما عن تقديم اهالى سيناء لعرض بالحفاظ على أمن المحافظة مقابل الافراج عن 52 ورد مرسى ندرس المسألة ومن يحق الافراج عنه سيتم ذلك.
 
وجاء السؤال الثانى عمن قتل الجنود وقال فيه: نعلم ولكن لن نأخذ العاطل بالباطل.
 
وعن المواقف التى تعرض لها فريق العمل اثناء الاعداد كشف العطار انه كان شاهد عيان على اختطاف اتوبيس يتضمن عمالا صينيين بالعريش وعقد لقاءات حصرية للقناة وقتها.
 
وتطرق إلى انهم حصلوا من المشايخ على تسجيلين لعمليةتفجير خط غاز وآخر لعميل اسرائيلى يسرد كيفية قتل الجنود.
 
وشدد العطار على ان الفيلم لا يهاجم الاخوان ولم يتحدث عنهم وإنما شمل لقاءات مع سلفيين ومحكوم عليهم بالاعدام وعن اسم الفيلم الحلال قال ان المقصود بة جبل الحلال والحلال والحرام الذى تقوم به الجماعات الاسلامية فى سيناء.
 
وأوضح ان الموافقة على الفيلم الذى استغرق اعداده 6 اشهر كانت من رئيس القناة السابق سامح رجائى مثنيا على شجاعة ودعم رئيس القناة الحالى بقراره لعرض الفيلم.