أبطال وأشرار «فيلم جدو»!

 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 03 - 08 - 2010



الأحداث مستوحاة من الخيال ولا علاقة لها بالواقع


( 1 )


-مجدي عبدالغني.. يتعامل مع الزمالك مثل مشجعي الألتراس الأهلاوية، ومن البداية اتجه بالقضية إلي القرار المسخرة الذي صدر أمس الأول، والأكثر مسخرة أنه ترك اجتماع اتحاد الكرة قبل انتهائه ليعلن السبق في برنامجه التليفزيوني.
- إبراهيم حسن.. لو تركه الزمالك يدير أزماته، فسوف يخسر الدوري والكأس وأي بطولة أخري، هو الذي ورط الزمالك في أزمة جدو، وأدارها بالتصريحات الصارخة، ولو ابتعد عنها لكانت النتيجة أفضل.
- حسام حسن.. ابعد أخاك عن الزمالك حتي لا تكون نهايتك ونهايته مأساوية.. فالزمالك فريق كبير ولا تنفع معه التصرفات الصغيرة، ربنا يستر عندما يجلس إبراهيم علي دكة البدلاء، ولا يعجبه قرار تحكيمي.
( 2 )
-سمير زاهر.. هرب من «حرب جدو» ليصيف ويستجم وترك اتحاد الكرة لمجموعة من الملونين الحمر، لا لوائح ولا قوانين ولا ضوابط ولا قواعد، وصوتوا علي القرار بطريقة «كلوا بامية»!
- هاني أبوريدة.. «يا خوفي ليكون آخر عشا يابدران».. فبعد أن اتهمه زاهر بالتخلي عنه أثناء الأزمة، عاد وبراءة الأطفال في عينيه ليستكمل دوره في فيلم جدو السخيف.
- د.ماجي الحلواني.. سافرت إلي تركيا كما نشر خوفاً من الإعلام الأهلاوي وحرمت الزمالك من صوتها، مع أن مجدي عبدالغني كان يدير الأزمة كمشجع أهلاوي لصالح الأهلي من مدرجات الدرجة الثالثة.
( 3 )
- ممدوح عباس.. بالضبط زي «الراجل الكبير» في أفلام أبيض وأسود ثم تكتشف في نهاية الفيلم بأنه محمود المليجي.. عباس يدير الزمالك بالموبايل، فأصبح رئيساً للنادي الحزين «خارج نطاق الخدمة».
- صبري سراج.. المؤدب المهذب المحترم الذي يأكل «المش» بالشوكة والسكينة.. هذا الرجل الوجيه ظل يتعامل مع الأزمة برائحتها الوحشة بمنطق أولاد الأكابر، مع أنها «شغل صيع».
- الثعلب.. الثعلب فات فات علي ديله سبع لفات، والدبة وقعت في البير وصاحبها راجل خنزير.. هي دي؟ لأ مش دي.. هي دي.. لأ مش دي!
( 4 )
- عدلي القيعي.. إيه الحلاوة دي يا ملك، قانون إيه ولوايح إيه يا باشا، تضرب المانفيلا في السكسونيا تلاقي جدو لابس الفانلة الحمرة نمرة عشرة، ولا أجدعها لمبة جاز.
- حسن حمدي.. الرصاصة لاتزال في جيبي فدعهم يلعبون في الحارة مثل أولاد الست سنية «التي تركت الميه ترخ من الحنفية.. وانتظروا مفاجأة الصيف المقبل عمرو زكي وشيكابالا.. وفوق البيعة إبراهيم وحسام حسن.
- الخطيب.. لا يري ولا يسمع ولا يتكلم، رغم أنه يري كل شيء ويسمع كل شيء ويتكلم في كل شيء، ولكن بعيداً عن وسائل الإعلام التي تنتظر أي جنازة لتشبع فيها «لطم».
( 5 )
- مصيلحي رئيس الاتحاد.. القاتل الصامت.. باع جدو واشتراه وباعه، وقبض من هنا وهنا وهناك وهناك.. شاطر لأن «برومجيه» الزمالك أرادوا أن يأخذوا اللاعب ببلاش.
- جدو نفسه.. مظلوم اعذروه «جدو بعد الضني لابس حرير في حرير».. الملايين تطير أمام أم عينيه، بعد أن كان علي الحديدة، الله يصبره.
-جدو نفسه.. نموذج مجسم للفوضي التي تسود مناخ كرة القدم في مصر.. وإذا قلده آخرون فلا تلوموهم، فهذه هي القدوة التي نقدمها للشباب.
( 6 )
- لماذا يخسر الزمالك أي صفقة في مواجهة الأهلي؟.. لأن الأهلي «يركزّ» خارج الملعب مثلما يفعل لاعبوه داخله.. أما الزمالك فعزبة وليس لها صاحب، صاحبها إما في بريطانيا أو إسبانيا.
- لأن الزمالك ليس فيه عقلاء أو حكماء، وإذا لم يعد عباس لإدارة النادي، وترك معسكره الصيفي في أوروبا.. فسوف تعود العواصف التي تقتلعه من جذوره في أول أربعة أسابيع للدوري.
- حسام وأخوه لايصلحان وحدهما لإدارة الزمالك، وكأن هذا الفريق الكبير «مصروف» لهما، يفعلان فيه ما يحلو لهما، ولابد أن يشعرا بأن هناك إدارة قوية وجماهير كبيرة.
( 7 )
- اتحاد الكرة المأسوف عليه قام بتدشين «قانون الغابة» ومن حق أي لاعب أن يوقع لخمسة أندية وأن يقبض منها جميعاً.. ثم يطبطب عليه الاتحاد، إذا كانت فانلته حمراء.
- اتحاد الكرة ليس اتحاد كرة ولكنه «اتحاد كركرة» ضل الطريق إلي الجبلاية، فجعلها جبلاية بالفعل تنط فيها القرود في كل اتجاه.
- غيروا اللائحة الملعونة، وأديروا اللعبة دون ألوان أو انتماءات.. طبقوا القوانين بحزم.. قانون إيه ومجدي عبدالغني مستعجل و«عنده هوا» في برنامج فضائي.


E-Mail : [email protected]