الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جنازة شهيدى الشرطة فى الفيوم تتحول إلى هتافات ضد الرئيس ومدير الأمن




تحولت الجنازة العسكرية لشهيدى الشرطة بالفيوم إلى مظاهرة للتنديد بحكم الرئيس محمد مرسى ومدير الأمن اللواء سعد زغلول حيث طالب آلاف المشيعيين من المواطنين وأفراد الشرطة بسقوط نظام الإخوان ورحيل مدير الأمن.
 
كان أمين الشرطة محمد هاشم والرقيب أول محمد عبد التواب من قوات أمن الفيوم كانا ضمن قوة تأمين منافذ الطرق بكمين الطيور الواقع على طريق أسيوط الغربى داخل حدود مركز أطسا ومعهما 3 من المجندين قد استغاث بهم تباع إحدى سيارات النقل الكبير «إسكانيا» المحملة بالحديد بقيام مجموعة مسلحة بسرقتها.. لحظات وانطلق الشهيدان وراءهما وكانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف من صباح أمس بسيارة الشرطة إلا أن الخاطفين الذين كانوا يستقلون سيارة ملاكى لتأمين الخاطفين فاجأوهم بوابل من الطلقات النارية من بنادقهم الآلية فأردوهم شهيدين بينما نجا الثلاثة مجندين الذين كانوا يستقلون سيارة الشرطة من الخلف.
 
وأثناء تشييع الجنازة العسكرية من جامع ناصر بعد صلاة ظهر أمس قام أفراد الشرطة بترديد الهتافات المعادية لحكم المرشد والرئيس مرسى ومدير الأمن حيث علت الهتافات بسرعة رحيلهما بعد أن فشلا فى توفير الأمن للمواطنين وأفراد الشرطة نفسهم وتسببهم فى مقتل وأهانة أفراد الشرطة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون.. وقد استنكر أفراد الشرطة موقف مدير الأمن وعدم حضوره فور وقوع الحادث وانتظاره حتى موعد أذان الظهر للصلاة على جثمانى الشهيدين بمسجد ناصر بمدينة الفيوم قبل نقلهم إلى قريتى هواراة المقطع ونزلة بشير قرب حدود محافظة بنى سويف .
 
رجاء هاشم شقيقة أمين الشرطة الشهيد ظلت تبكى بحرقة أمام المشرحة وتمتم بكلمات «منكم لله يا ظلمة» فى حين ظلت السيدة شريفة عبد التواب شقيقة سائق سيارة الشرطة الشهيد « هو اللى كان بيسأل عليا مات محمد وترك مصطفى 5 سنوات ومحمد 3 سنوات وأمهما سارة «هتولد الشهر» الجاى.. خدوك على خوانة ولا.....» أنت بقيت من الشهداء يا حبيبى علشان يعجب مرسى ومدير أمن الفيوم .وطالب أمناء الشرطة بمحاكمة ضابط نوبتجى الكمين الذى ترك خدمته ليلا وترك أمين الشرطة قائد القوة القتالية وحده ومعه سائق السيارة و3 من المجندين.
 
وقرر المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم صرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل شهيد.