السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تهنئة للرئيس وللمصريين
كتب

تهنئة للرئيس وللمصريين




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 10 - 08 - 2010


أهم الإنجازات: إرساء مبدأ الاحترام السياسي


(1)


- في بداية توليه الحكم سأله أحد الصحفيين «هل أنت جمال عبد الناصر أم أنور السادات».. فرد دون تردد: «أنا حسني مبارك»، ولم يخرج الرئيس عن هذه الإجابة مرة واحدة.


- رفض سياسة الصدمات الكهربائية التي تميز بها السادات، الذي قال ذات مرة: «أنا أحياناً أدي إشارة يمين وأدخل شمال».. ولكن يمين عند الرئيس مبارك هو يمين وشمال هو شمال.


- اتسقت الأقوال مع الأفعال، فلم يعد بشيء لا يستطيع تنفيذه، ولم يفرش الأرض يوماً بالأحلام الوردية أو الآمال الخادعة، واتخذ الصدق منهجاً للحكم.
(2)
- الرئيس مبارك خاصم الشعبية الزائفة، وحدثت مواقف كثيرة كان يمكن أن يصبح فيها زعيماً تحمله الجماهير فوق الأعناق وتهتف باسمه في المظاهرات، ولكنه ألغي تلك المظاهر من قاموس الحكم.
- الشعبية لا تكون أبداً علي حساب مصالح الجماهير، لأن كثيرا من القرارات العاطفية تقود إلي نتائج كارثية، وبلد في حجم ووزن مصر لا يتحمل أبداً مخاطر المخاطرة.
- في أحد المؤتمرات الانتخابية سنة 2005 هتفت له الجماهير «بالروح بالدم نفديك يا مبارك»، فقال لهم في استنكار وود: «بلاش ياجماعة الهتاف ده» وكان صادقاً مع نفسه ومع شعبه.
(3)
- الرئيس لم يقبل أبداً أن يكون شعبه حقل تجارب، سواء في القرارات الداخلية أو الخارجية، ووضع نصب عينيه هدفا ثابتاً هو سلامة المصريين وأمنهم واستقرارهم.
- لم يغامر بإحداث تغييرات اجتماعية حادة تؤدي للارتداد إلي الوراء، بل اتبع منهج التغيير الهادئ الذي يحتوي التناقضات ويذيب الفوارق.
- وقف سداً منيعاً في وجه كل محاولات توريط مصر في النزاعات الإقليمية التي هبت علي المنطقة، وبقي هذا الوطن في حالة سلام، تحفظ إنجازاته وتقدمه.
(4)
- الرئيس يرفع شعار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فمصر فوق كل شيء، وقبل كل شيء، وهي البوصلة التي توجه سفينة الحكم وسط الأمواج المتلاطمة.
- مصر استطاعت أن تنهض من كبوتها الاقتصادية، وأن تعيد البناء والعمران والتشييد، وقارنوا بين الوطن الذي تسلمه الرئيس في بداية حكمه.. ومصر الآن.
- لم يضيع يوما هباء، بل في الأعمال الشاقة من أجل المستقبل، ولا تنظروا فقط للصور السلبية التي يحاول البعض تعميمها، فهناك آلاف الصور المضيئة.
(5)
- الرئيس هو الذي أرسي مبدأ الاحترام السياسي، فأعاد الاعتبار لكل زعماء مصر السابقين، وأنهي العادة الفرعونية القديمة بمحو إنجازات السابقين.
- الرئيس خلص البلاد من داء الثأر التاريخي، خصوصاً بين الناصريين والساداتيين، وأعلن احترامه للزعيمين، ويحرص علي الاحتفال بهما في مختلف المناسبات القومية .
- الاحترام السياسي ساد - أيضاً - علاقات مصر بالدول العربية، ويشهد لزعيم مصر أنه لم ينطق يوماً كلمة أو حرفا في حق أي رئيس أو زعيم عربي، رغم ما تتعرض له مصر من حملات.
(6)
- الرئيس لا ينحاز إلا للبسطاء ومحدودي الدخل والفقراء، ويدافع عن مصالحهم ويقف في صفهم، ومصر من أكثر البلدان استقراراً رغم موجات الغلاء العالمي.
- نعم هناك فقر وفقراء وبطالة وغلاء وغيرها من المشاكل، وهي التحديات الكبري التي يضعها الرئيس في صدارة اهتماماته، ويكلف الحكومة بمواجهتها .
- من يريد أن يعرف ما تحقق في مصر فلينظر في الدول الأخري، البترولية والغنية والنامية، وجميعها تعاني من مشاكل أكثر من مصر، وتقع في براثن الانهيار العالمي.
(7)
- إنها مناسبة طيبة لنقول للرئيس «كل سنة وأنت طيب» فهو يستحق منا كل الشكر والتقدير والاحترام، لكل الجهود والأعمال الكبيرة التي يؤديها لبلده.
- كل سنة والمصريون جميعاً بخير، والدعاء لله أن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه، مصر فيها الكثير من الأشياء الجميلة، رغم محاولات تشويهها.
- اللهم احفظ مصر وشعبها، ومتع رئيسها بالصحة والعافية، فهو رمز للثقة والتقدير والاحترام، في زمن تعلو فيه راية السفهاء.


E-Mail : [email protected]