850 ألف ليبى مستعدون للدفاع عن «قذاف الدم»

مع بدء محاكمة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية وابن عم القذافى، أكد اعضاء رابطة المهجرّين الليبيين أن 850 ألف ليبى مستعدون للدفاع عنه وطالبوا الرئيس مرسى بالتدخل للإفراج الفورى عنه كما طالبوا الأمم المتحدة بحماية دولية.
وقد صرح أحد قيادات هذه القبائل بانهم واثقون من ان التهم الملفقة لغرض سياسى فالرجل ليس زعيم عصابة  وانما زعيم سياسى  معروف على مستوى العالم  وقدّم خدمات جليلة لمصر ولذلك سوف ندافع عنه  ولن نتخلى عنه أو نخذله.. والجدير بالذكر أن الالاف من مشايخ وعمد وابناء القبائل العربية من جميع أنحاء مصر خاصة من السلوم ومطروح والاسكندرية والبحيرة وسيناء والفيوم والمنيا واسوان توافدوا منذ فجر أمس على مقر محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس وفور دخول قذاف الدم إلى القاعة استقبله مناصروه بالتصفيق الحار والهتافات  بينما كانت أصوات الالاف من انصاره من الشباب خارج القاعة ترتفع وتطالب بالافراج الفورى عنه ومحاكمة وزير الداخلية  المسئول عن اطلاق الرصاص بغرض اغتيال قذاف الدم.. يذكر أن أحمد قذاف الدم قد اصدر بياناً فى الجلسة السابقة  حيا فيه كل من وقف معه وأكد ثقته فى القضاء المصرى  وكان قذاف الدم مبتسماً ومتمتعًا بروح معنوية عالية وكان يبدو واثقاً وهو يحيّى زعماء القبائل الذين وقفوا لتحيته.. فيما، طالب محامى عبدالله السنوسى رئيس المخابرات الليبية بالنظام السابق بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية ، حيث لن يواجه هناك إحتمال إصدار الحكم بإعدامه.
وشدد المحامى بن إيمرسون أمس على المطالبة بتسليم السنوسى للمحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى حيث لن يواجه احتمال الاعدام. . وأعلنت ليبيا إنه لا يحق للمحكمة الدولية محاكمة السنوسى أوسيف القذافى بموجب المبدأ القائل بأن المحكمة لا تتدخل إلا إذا كانت الأنظمة القانونية المحلية غير قادرة
على إتمام المهمة.. وتعهدت بالالتزام بالقرار النهائى للمحكمة الدولية بهذا الشأن، ولكن يتوقع أن تسلم طرابلس السنوسى بعد مزاعم عن أنها دفعت 200 مليون دولار لتسليمه إلى ليبيا من موريتانيا فى تحد لمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الدولية.