السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التليفزيون الاسرائيلى : «القاعدة» تسيطر على الجولان





سيطرت قوات الحكومة السورية مدعومة بمقاتلى حزب الله اللبنانى امس على قرية «البويضة» آخر معقل لمقاتلى المعارضة فى المنطقة المحيطة ببلدة القصير التى كانوا سيطروا عليها الأسبوع الماضي.
وقالت قوات الأمن ونشطاء إن عشرات من مقاتلى المعارضة الذين فروا من القصير اعتقلوا فى الهجوم الذى منح قوات الحكومة السيطرة الكاملة على المنطقة القريبة من الحدود اللبنانية والتى ينظر إليها على أنها طريق مهم للأسلحة والامدادات.
فى حين وقع انفجار انتحارى فى حى النزهة بمحافظة حمص بسوريا.
بينما كشف مصدر عسكرى مطلع أن الوجهة المقبلة للهجوم العسكرى للجيش السورى ستكون حدودية أيضا.
وكشف المصدر عن تعزيزات ستتوجه بعد انتهاء كامل معارك ريف حمص من محورين، الأول تعزيزات من عناصر الحرس الجمهورى والقوات الخاصة والفرقة الرابعة من العاصمة دمشق ستتوجه عبر بلدة التل بريف دمشق تقابلها تعزيزات قادمة من ريف حمص.
واكد المصدر أن استعادة قرى ريف دمشق الواقعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية ستتم بعملية شاملة وخاطفة حسب قوله، مشيرا إلى أن خطة هذه العملية جاهزة وستعتمد على تقسيم المناطق الحدودية عسكريا بحيث سيتم اعتبار كل بلدة محورا مستقلا وأن القوات السورية النظامية ستستفيد من المسافات الفاصلة بين البلدات وعدم تداخلها على عكس منطقة القصير التى تضم عشرات البلدات المتداخلة، كما ستستفيد القوات السورية من المساحات الجغرافية المكشوفة بالكامل استنادا للطبيعة شبه الصحراوية لهذه البلدات.
من جانبها أطلقت الأمم المتحدة امس الاول أكبر حملة مساعدات على الإطلاق بهدف جمع خمسة مليارات دولار لدعم نحو 10.25 مليون سورى بما يعادل نصف سكان البلاد اذ تتوقع أن يحتاج هذا العدد إلى المساعدة بحلول نهاية عام 2013.. وتتضمن الحملة تخصيص 2.9 مليار دولار للاجئين و1.4 مليار دولار للمساعدات الإنسانية و830 مليار دولار للأردن ولبنان أكثر دولتين استقبالا للاجئين السوريين.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامى لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيرس: «ان هدف تمويل الحملة بخمسة مليارات دولار هدف كبير ولكن يمكن تحقيقه». يستضيف المستشفى
واضاف جوتيرس: «إن المبلغ يمثل ما ينفقه الأمريكيون على البوظة فى 32 يوما، ويمثل ما ينفقه الأستراليون على السفر إلى الخارج فى عشرة أسابيع،وما ينفقه السائقون الألمان على البنزين فى ستة أسابيع». . من جانبه ذكر مندوب روسيا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة، فيتالى تشوركين، أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اتصل هاتفيا مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كى مون لتوضيح المقترح الروسى بشأن نشر قوة روسية لحفظ السلام فى هضبة الجولان.
وقال تشوركين: «أن ثمة حاجة ملحة إلى البعثة الأممية فى الجولان، وأن ما تقترحه روسيا هو محاولة إنقاذ هذه البعثة».. فى حين أفادت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها بأنه جرت خلال الاتصال الهاتفى بين لافروف وبان كى مون مناقشة الوضع (العسكرى – السياسى) فى سوريا فى ضوء الارتفاع الحاد لحدة التوتر فى منطقة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية فى هضبة الجولان. وأشارت فى البيان أيضا إلى أن وزير الخارجية الروسى والأمين العام للأمم المتحدة بحثا سير التحضير للمؤتمر الدولى حول سوريا.. من ناحية اخرى اكدت القناة العاشرة الاسرائيلية فى تقرير لها ان عناصر تنظيم «القاعدة» يسيطرون على مبنى قوات حفظ السلام الدولية فى الجولان عقب انسحاب القوات النمساوية وان تلك العناصر تزحف بشكل منهجى نحو ربط المناطق التى تسيطر عليها.
واوضحت القناة الاسرائيلية ان عناصر «القاعدة» يتدربون فى هضبة الجولان عقب سيطرتهم على المنطقة واستحواذه على اسلحة الجيش النظامى السورى مؤكدا ان اسرائيل تراقب الوضع عن كثب عبر غرفة تحكم عالية الدقة تراقب كل صغيرة وكبيرة عن تحركات تلك العناصر.