قيادات كنسية تنفي وجود اتصالات إخوانية لمنع المسيحيين من التظاهر

نفت قيادات كنسية ما قالته منظمة حقوقية بأن هناك ضغوطا تمارس من الرئاسة وجماعة الاخوان علي الكنائس المصرية لتتدخل لاثناء المسيحيين عن المشاركة في مظاهرات 30 يونيو الجاري ضد الرئيس محمد مرسي.

وكانت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان وهي جمعية حقوقية اقليمية تتخذ من محافظة المنيا مقرا لها قالت إن الرئاسة تمارس ضغوطا علي الكنائس المصرية لمنع المسيحيين من المشاركة في المظاهرات المعارضة لجماعة الاخوان بحسب رئيسها نادي عاطف الذي قال إنه ليس لديه اسماء بعينها اخبرته بأن تلك الضغوط تمارس مضيفا لدي مصادر في الامن الوطني والرئاسة والكنائس.
ونفي القمص سرجيوس وكيل عام البطريركية بالكنيسة الكاتدرائية صحة ذلك قائلا: إن الكنيسة بعيدة تماما عن ذلك لان دورها دافع روحي وصلاة ولكن الشباب القبطي العادي لم نعرف عنه شيئا لهم مطلق الحرية في المشاركة أولا، كما اوضح أن بناء الكنيسة لم يكن بدافع استغلال قانون دور العبادة لان طلب البناء مقدم من وقت طويل وقد اخذ مجراه القانوني حتي صدر من الرئاسة أمر بنائها.
وشدد يوسف ادوارد المدير الاعلامي للهيئة الانجيلية أنه لايوجد أي اتصال قائم بين الرئاسة والكنيسة او بين الاخوان والرئاسة لعدم مشاركة الاقباط في تظاهرات 30 يونيه، كما اوضح أنه ليس هناك متحدث رسمي للاقباط أو أن يطلب منهم المشاركة أو عدم المشاركة لأن الاقباط لم ينتظروا أحدا بعينه يطلب منهم المشاركة في التظاهر.
كما قال ادوارد انه يتوقع ان مسيحيين يشاركون في تظاهر 30 يونيه لانه ليس هناك ما يمنع ذلك وقال إن شباب ماسبيرو علي سبيل المثال ائتلاف لا يمثل سوي نفسه وهم يوضحون رأيا سياسيا لهم، وأوضح أن هناك أناسا استغلت قرار بناء الكنيسة لترويج الاقباط ولكن الشعب هو صاحب القرار لاعتراضهم علي النظام والشعب الذي يتظاهر يوم 30 يونيه لا أستطيع ان اقول جميعهم مسلمون أو مسيحيون.