السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انقسام بين فصائل تيارات الإسلام السياسي حول 30 يونيه




رغم محاولات جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة حشد تيار الإسلام السياسي وأحزابه ذات المرجعية الإسلامية لدعم الرئيس د. محمد مرسي في مواجهة حشد حركة تمرد وجبهة الإنقاذ والقوي الثورية الداعية لمظاهرات ٣٠ يونيو لإسقاط الرئيس وجماعة الإخوان والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة فإن الانقسام بين فصائل الإسلام السياسي سيد الموقف حتي الآن، لينقسم الإسلاميون إلي ثلاث جبهات جبهة مؤيدة للرئاسة وأخري معارضة  ستشارك في المظاهرات المعارضة وثالثة فضلت الوقوف علي الحياد وترقب الوضع لاتخاذ مواقف وفقا لما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

وجاءت تصريحات النائب الاول للدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي ، بأنه سيطالب مرسي بالتنحي والدعوة لانتخابات مبكرة حال نزول متظاهرين يفوق عدد مؤيديه في انتخابات الرئاسة مبررا لشباب الدعوة السلفية للتظاهر ضد الرئيس والإخوان خاصة أن عدداً من السلفيين ساخط علي الجماعة لعدم تنفيذ الحكومة لحكم بعودة الضباط الملتحين لعملهم إلي جانب فشل الجماعة في إدارة البلاد والاستئثار بالسلطة.
ويري نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق ان تصريحات برهامي انقلاب ضد موقف الاخوان ويأتي تعبيرا عن السخط لدي التيار السلفي بعدما اكتشفوا غدر الاخوان لهم في امور كثيرة حيث اكتشفوا ان الاخوان خدعوهم وصعدوا علي اكتافهم الي اعلي سلطة في البلاد وهي الرئاسة ثم أنفردوا بالسلطة. 
وتابع نعيم: السلفيون كانوا يرغبون في الحصول علي منصب وزير الاوقاف ولكنهم لم يحصلوا علي اي شيء من وعود الاخوان لهم والسلفيون يسعون الي طرح انفسهم كبديل للاخوان والاعتماد علي انفسهم وذلك بعد التاكد من قوتهم في الشارع.
وشدد نعيم علي ان تهديد الاخوان باستخدام العنف للدفاع عن شرعية مرسي ما هي الا مجرد تهديدات كلامية في الاعلام فقط ولن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا الا الوقوف امام الاتحادية ولن يصطدموا مع المتظاهرين فالأمن المركزي كان اقوي منهم و هزم من قبل الثوريين الغاضبين.
مقاطعة سلفية جهادية
اكد الشيخ محمد الظواهري السلفي الجهادي لروز اليوسف انهم لن يشاركوا في اي فعاليات في 30 يونيو القادم لا تأييدا ولا معارضة.
الا ان الامين العام للحزب الاسلامي الجهادي محمد أبو سمرة قال في حال إسقاط الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في 30 يونيو سيدعو الجهاديون للثورة الإسلامية لإقامة ما سماه الدولة الإسلامية.
وأضاف « ان اي محاولة للانقلاب علي الشرعية سوف تسهل القضاء علي من يحاولون ذلك لانقلابهم علي الشرعية والتيار الإسلامي وخاصة الإخوان ليس بالشيء الهين ولن يسمح بإسقاط الرئيس» مضيفا اذا تم الانقلاب علي الشرعية سندعو لقيام الثورة الإسلامية ضد العلمانيين والليبراليين- علي حد تعبيره -لإقامة الدولة الإسلامية فنحن لم نكن نؤمن يوماً بالديمقراطية وارتضينا بها كشيء جديد يتواءم مع العصر كما أننا اعتبرنا الديمقراطية وسيلة وطريقا لتطبيق الشريعة الإسلامية.