الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 حلول لإنقاذ مصر من العطش وإحباط المخطط الإثيوبي




كشفت أول دراسة بحثية عن الحلول البديلة للخروج من  أزمة سد النهضة بعد قرار إثيوبيا بتحويل النيل الأزرق بما يهدد بدخول مصر عصر الفقر المائي ودعت القيادة السياسية والأحزاب إلي تبني منهج جديد في التعامل مع سد النهضة خارج إطار التهديدات العسكرية ومحاولة زعزعة الأمن الداخلي في إثيوبيا.

ودعا الدكتور جمال القليوبي أستاذ البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية إلي عودة مشروع الرئيس الراحل أنور السادات لتوصيل نهر الكونغو بنهر النيل ابتداءً من السودان ودعمه فريق بحث عالمياً عن طريق نقل فواقد المياه المهدرة من نهر الكونغو في المحيط الهادي إلي حوض نهر النيل، دون التعارض مع اتفاقيات الأنهار الدولية، حيث لا يخضع نهر الكونغو للاتفاقيات الدولية، باستخدام جزء من فاقد نهر الكونغو الذي يصل إلي 1000 مليار متر مكعب سنوياً يلقي في المحيط الأطلنطي، وذلك عن طريق إنشاء قناة بطول 600 كيلو متر لنقل المياه إلي حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلي شمالها ومنها إلي بحيرة ناصر. وقال القليوبي إن فكرة المشروع تقوم علي تماس حوضي نهر النيل ونهر الكونغو، حيث ستتم الاستعانة بكل البيانات المتاحة من خلال البيانات التي رصدتها الأقمار الصناعية المرئية والرادارية والخرائط الطبوغرافية والخرائط الجيولوجية والبيانات المناخية لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من نهر الكونغو إلي نهر النيل عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلي جنوب جوبا «جنوب السودان».
كما اقترحت الدراسة تحويل مصبي النيل عند البحر المتوسط وتدوير المياه في اتجاهي الصحراء الغربية وكذلك سيناء لإنشاء دلتا الصحراء الغربية «المحور القديم للنيل» ودلتا مدخل سيناء حيث يصب نهر النيل عند التقائه بالبحر المتوسط 15 مليار م3 وهو ما يعادل نسب استهلاك مياه الشرب والصرف وكذلك زراعة  مليون فدان يتم استصلاحها وزراعتها.
ودعا القليوبي إلي إنشاء وزارة معنية للتعاون المصري الأفريقي للاهتمام بالمجالات التي من شأنها الوصول إلي الفكر الأفريقي ناحية مصر وتغييره بكسر العزلة المصرية عن المجتمعات لدول حوض النيل وتكون خطواتها من خلال آليات لها في سبع مجالات.