إعلان الحرب علي «تمرد»

يبدو أن الشعبية التي حظيت بها حركة تمرد خلال الأسابيع الماضية وحالة التعاطف التي نالتها بعد حرق مقرها مساء الخميس الماضي، وتعاظم إقبال المواطنين علي توقيع استمارات سحب الثقة من رئيس الجمهورية د.محمد مرسي يوم 30 يونية الجاري. جعلت نظام الإخوان المسلمين وحكومته تخرج عن صوابها وسط حالة من الهلع من نشاط الحركة مرسومة علي وجوه رموز النظام.. الحكومة بدأت في العمل بأجهزتها الأمنية الإلكترونية للتجسس علي النشطاء والمواطنين استعدادا لمواجهة 30 يونية، بالدخول علي الحسابات الشخصية لرواد الفيس بوك، وذلك حسب ما أكده «مارك زوكر بيرج» مؤسس الفيس بوك فجر أمس السبت بأن هناك محاولات للتجسس علس المحادثات بين الأشخاص وبعضها، وهو ما دفع مؤسسة «الفيس بوك» إلي غلق الشات علي الموقع، وقال «مارك» إن الموقع لم ولن يسمح أبدا بأن يكون جزءا من أي وسيلة لإعطاء الحكومات إمكانية الوصول لمعلومات لخدمتها.. وفي إطار تجهيزات النظام وجماعة الإخوان لإجهاض مظاهرات 30 يونية، بدأت الميليشيات الإلكترونية الإخوانية بتشويه النية لهذا الخروج بتحويل تظاهرة 30 يونية من خروج ضد نظام الإخوان إلي حالة وكأنها مخطط لإسقاط الإسلام، عندما قامت هذه الميليشيات بعمل حسابات وهمية علي الفيس بوك وتويتر لشخصيات ونشطاء أقباط معروفين بصورهم يحملونهم عبارات تسب وتشتم وتتوعد للإسلام في 30 يونية ومنهم مريم ميلاد ومايكل منير وجورج إسحق الذي زوروا حسابا باسمه علي تويتر يقول فيه «الإسلام سينتهي يوم 30 يونية».