الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحزب الحاكم يرفض الانتخابات المبكرة والمتظاهرون: سنحافظ على علمانية الدولة




استمر رئيس الوزراء التركى  فى تحديه للاحتجاجات المناهضة لحكومته، ودعٍ ناخبيه إلى تلقين المتظاهرين درسا فى الانتخابات البلدية المقررة فى مارس المقبل.

أردوغان هاجم المتظاهرين، خلال خطاب له فى جولة بمدينة أضنة قبل توجهه لأنقرة، ووصفهم بالمخربين داعيًا أنصاره إلى عدم الانخراط فى المظاهرات.
 
 
 
كما بدأ انصار حزب العدالة والتنمية أمس فى انقرة بالاستعداد لتنظيم حفل استقبال كبير بالتعاون مع بلدية أنقرة لأردوغان بعد عودته من أسطنبول. . وذكرت وسائل اعلامية تركية أن تدابير أمنية مشددة قد تم اتخاذها على طول طريق مطار اسن بوغا بالعاصمة تحسبا لتدخل المتظاهرين. . فى الوقت نفسه استبعد الحزب الحاكم إجراء انتخابات مبكرة، وقال المتحدث باسم الحزب حسين جيليك انه ليس هناك سبب يدعو لإجراء انتخابات مبكرة لان الحكومة والبرلمان ومجلس الوزراء يعملون بكل كفاءة.. فى تطور لاحق وجه ممثلو «مجموعة التضامن مع تقسيم» نداء الى حكومة اردوغان بتلبية مطالبهم والتى تتضمن التخلى عن تنفيذ مشروع حديقة جيزيه وسط الميدان، وإقالة كل من محافظ ومديرى امن اسطنبول وأنقرة، وهاتاى على اثر توجيههم تعليمات باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، والسماح للمحتجين بتنظيم تظاهرات بكافة الميادين بالمدن الكبرى كحق ديمقراطى للتعبير عن مطالبهم المشروعة.
فى المقابل قررت اللجنة المركزية للحزب الحاكم بتنظيم تجمعين بالعاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول فى الخامس عشر والسادس عشر من يونيو الجارى على التوالى وستتبعها تجمعات اخرى مشابهة فى المدن الكبيرة.
بينما رأت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية أن المظاهرات ضد الحكومة تعد احتجاجا على سياسة أردوغان، معتبرة التظاهرات تمثل أول تحدٍ كبير لرئيس الوزراء التركى منذ توليه الحكم.. ميدانيا شهدت ساحة تقسيم باسطنبول اعتصامات خلت من مشاهد العنف بين المتظاهرين ورجال شرطة مكافحة الشغب فى محاولة للحفاظ على الحريات، فيما طالب المتظاهرون برحيل أردوغان مؤكدين عدم الالتفات لدعوات رئيسِ الحكومة بإخلاء الساحات،لان الهدف من الاعتصام هو الحفاظ على الحريات وعلمانية الدولة.