الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القوي السياسية تستنفر قواها استعداداً لـ30 يونيه





تسيطر علي القوي السياسية حالة استنفار سياسي استعداداً لـ30 يونيه الجاري ففي الوقت الذي نشطت فيه حركة «تمرد» وعقدت جبهة الإنقاذ والأحزاب السياسية اجتماعات لدعمها، فإن جماعة الإخوان المسلمين بدأت في حشد قواها وأنصارها من تيار الإسلام السياسي بعقد اجتماع مع حلفائها لم ينته حتي مثول الجريدة للطبع.
 
وكثفت جماعة الإخوان من تحركاتها لمواجهة الحشد لمظاهرات  30 يونيه والتي تعد لها قوي سياسية مختلفة لإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي.
 
الجماعة وحزبها «الحرية والعدالة» يتحركان في عدة اتجاهات للإفلات من هذا اليوم وضمان بقاء د. محمد مرسي في رئاسة الجمهورية حيث يطالب المحتجون برحيل مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
 
أحد أعضاء الجماعة كشف لـ«روزاليوسف» عن تحركات الجماعة والحزب في هذا اليوم موضحًا أن هناك اتجاهًا لحماية ليس فقط مقرات الحزب والجماعة والاتحادية بل حماية منشآت الدولة الحيوية مثل محطات الكهرباء والماء المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه - علل ذلك بقوله مثل هذه الخدمات لو تعطلت اثناء التظاهر ستجعل الناس - حزب الكنبة - تنضم للمتظاهرين كم حدث في مظاهرات 25 يناير حيث صدرت أوامر بقطع خدمات الانترنت.
 
المصدر - أيضاً - أكد علي أن تحرك أعضاء الجماعة لن يتم إلا إذا فشلت الشرطة في حماية هذه المنشآت وقصر الاتحادية وقوات الجماعة والأحزاب وحتي لا تنجر البلاد للعنف - علي حد قوله الجماعة وحزبها تحركا أيضًا في اتجاه للتنسيق مع القوي الإسلامية، للوصول إلي اتفاق حول التعاطي مع تداعيات المظاهرات، وهو ما يؤكد اعتراف الإخوان بفشلهم في المواجهة وحدهم.
 
آخر اجتماع للجماعة مع القوي الإسلامية أقيم أمس ولم ينته حتي مثول الجريدة للطبع.
 
حالة القلق تختفي من تصريحات المسئولين الرسمية حيث قال محمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة أن كل ما يقال عن 30 يونيه لا قيمة له مؤكدًا لـ«روزاليوسف» إن اليوم سيمر كبقية الأيام وشدد علي أن ما يحدث هو ظاهرة إعلامية، تحاول وسائل الإعلام برأيه - أن تروج لأمور خارجة عن الشرعية والقانون.
 
ووصف عاكف من يدعو للمظاهرات ويحشد لها بأنه لا يحب مصر وحول عدم افساح الرئيس المجال للقوي السياسية للمشاركة في إدارة البلاد قال عاكف يروحوا يقولوا للرئيس كده ثم ان الرئيس دعاهم للحوار ولم يستجب أحد منهم.
 
وفي نفس الاتجاه المقلل من شأن المظاهرات قال أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم الجماعة لم نقرر بشكل رسمي ماذا سنفعل في هذا اليوم مضيفًا «لكن هناك مشاورات عادية دون الاتفاق علي شيء محدد» عارف أن التنسيق مع القوي الإسلامية المختلفة جزء من تعاطي الجماعة مع هذا الأمر.
 
ونفي عارف ما تردد عن قيام الجماعة بتغيير البوابات وتعلية اسوار مكتب الارشاد قائلًا: كل هذه الأشياء حدثت في وقت سابق وليس الآن كما يحاول البعض ايهام الناس بذلك.
 
فيما قال رمضان عمر القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة حلوان نمارس انشطتنا العادية ونقدم خدمات للناس ونراقب الأسواق نستمع لمشاكل الجماهير ونواجه ما يعانونه من نقص في الخدمات خاصة الطبية.
 
وأوضح عمر أنهم يصدقون الداعين للمظاهرات من أنها ستكون سلمية ومن ثم  - والكلام للنائب الإخواني -  لن نفرض فكرة مواجهتهم والاصطدام بهم.
 
ذات الكلام أكدته بشري السمني القيادية الإخوانية بالإسكندرية حيث قالت «مقراتنا في الشارع وسط الناس وليست المباني والمؤسسات.