الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنتخب الوطنى يغادر زيمبابوى لمواجهة موزمبيق الأحد المقبل




تغادر بعثة المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم دولة زيمبابوى فى السادسة والنصف من مساء اليوم – الثلاثاء – متوجهة إلى موزمبيق لخوض مباراتها الرسمية بالجولة الخامسة للمجموعة السابعة والمقرر لها يوم الأحد المقبل فى الثالثة عصرا بتوقيت موزمبيق وهو نفس توقيت القاهرة بالعاصمة موبوتو على ملعب من النجيل الصناعى.. ومن المقرر ان تصل البعثة فى التاسعة والنصف من مساء اليوم بعد رحلة تستغرق ثلاث ساعات تهبط أولا بمدينة فييرا بموزمبيق للحصول على تأشيرات الدخول حسبما أكد زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى.. ويسعى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب إلى حسم التأهل إلى المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم الذى يتصدر بها مجموعته برصيد 12 نقطة وهو الفريق الوحيد فى المجموعات العشرة الذى يحقق العلامة الكاملةبالفوز فى المباريات الأربع بالتصفيات الافريقية ويتساوى مع المنتخب الهولندى على مستوى العالم فى الوصول للنقطة 12.. وبالرغم من الفوز الكبير الذى حققه المنتخب على زيمبابوى بأربعة اهداف مقابل هدفين إلا أن التأهل للمرحلة الثانية تأجل بعد فوز منتخب غينيا على موزمبيق فى غينيا 6 - 1 وارتفاع رصيدها إلى 7 نقاط.. ومن المنتظر أن يؤدى الفريق تدريباته على ملعب من النجيل الصناعى يبعد 45 دقيقة بالسيارة عن فندق الاقامة..ومن جانبه قام الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب بالاطمئنان على شريف اكرامى حارس المرمى بعد اصابته فى الكتف خلال مباراة موزمبيق وتأكد سلامة اللاعب ومشاركته فى التدريبات وتوجد منافسة قوية بين الحارسين أحمد الشناوى ومحمد صبحى المنضم حديثاً لحجز مقعد الحارس الثانى بالمنتخب.. وقد عقد زكى عبد الفتاح جلسة مع صبحى بعد وصوله لزيمبابوى أكد له عدم وجود اى خلاف مع الحارس وأنه لم يتأخر فى ضمه عندما سمحت الظروف وعليه فقط التركيز فى الملعب والتدريبات وهو ما وعد به محمد صبحى..فى حين طالب بوب برادلى اللاعبين بضرورة نسيان مباراة زيمبابوى والفرحة بالفوز الذى تحقق والتركيز فقط فى اللقاء المقبل لتحقيق الفوز وحسم التأهل للمرحلة الثانية.. بينما عقد برادلى اجتماعات متواصلة مع مساعديه ضياء السيد المدرب العام وزكى عبد الفتاح لعلاج ثغرة خط الدفاع واخطائه وحالة عدم التفاهم واللانسجام بين الثلاثى وائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد حجازى وضرورة حل مشكلة قلب الدفاع التى اصبحت تمثل صداعاً مزمناً بالنسبة للجهاز الفنى الذى يصر على اختيار « العجوز» وائل جمعة بالإضافة إلى أخطاء فتح الله الفادحة فضلا عن المغامرة بالدفع بأحمد حجازى العائد من اصابة طويلة لا سيما أن هذا الاداء فى المرحلة الثانية مع احد المنتخبات الكبيرة بالقارة ستكون عواقبة وخيمة.. بالإضافة إلى البطء الشديد فى التمرير واستلام الكرة والتحرك بدون الكرة ولولا مهارات المتألق محمد صلاح وأبوتريكة ما تحقق هذا الفوز فى ظل ابتعاد معظم اللاعبين عن مستواهم بالاضافة إلى الإدارة السيئة للمباراة من جانب برادلى بتراجع الفريق للدفاع بعد احراز الهدف الأول لتريكة مما سمح للمنافس بالضغط على شريف وتحقيق التعادل.. الاخطاء امتدت إلى الدفع باحمد فتحى فى الجبهة اليمنى والذى لم يشارك فى اى مباراة رسمية منذ أكثر من 6 شهور الا لدقائق معدودة.. وفى سياق آخر يحتفل الجهاز الفنى واللاعبون بعيد ميلاد النجم محمد صلاح والذى يوافق السبت المقبل 15 يونيو.