الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان: أسواق المال التركية تتعرض لهجوم المضاريين داخليا وخارجياً




تسبب خطأ فنى فى ايقاف التداول ببورصة اسطنبول فى الجلسة الصباحية أمس، وذكر بيان عن هيئة مؤشر «بيست» ان الخطأ تسبب أيضًا فى تعطيل الأنشطة فى بورصة المشتقات النفطية.
وأكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أن أسواق المال فى بلاده تتعرض للهجوم من قبل المضاربين المحليين والدوليين، وحث الناس على وضع أموالهم فى البنوك الحكومية بدلا من الخاصة، قائلاً: إذا انهارت بورصة اسطنبول ستكونون أنتم المضاربون تحت الركام وليس أردوغان.
يشار إلى أن الأسواق المالية التركية تراجعت الأسبوع الماضى، ويخشى المستثمرون مزيدا من الاضطراب هذا الأسبوع، إذ تلقت بورصة اسطنبول ضربة قوية هوت بأكثر من 10٪ من إجمالى الأسهم، من جانبه نفى رئيس بلدية اسطنبول قدير طوباش نية الحكومة فى بناء فندق أو مركز تجارى أو مقر سكنى فى حديقة المنتزه القريبة من ميدان تقسيم.
من ناحية أخرى وجه رئيس اتحاد العلويين البكتاشيين جنكيز هورت أوغلو نداء إلى مسئولى الحكومة التركية والمتظاهرين بالاعتدال لاجتياز الأزمة، مضيفًا أن الاحتجاجات بدأت تحيد عن الديمقراطية والشرعية، وتورط المتظاهرين فى أعمال تخريبية، مطالبا بإيقاف الاشتباكات فورا.
وأوضح أن المنظمات غير الشرعية تستفيد من هذه الثغرة لتخريب البلاد وإثارة الفوضى والاضطرابات، مشددا على أن بعض الأطراف تحاول الزج بالعلويين فى هذه اللعبة.
فى تطور لاحق سحبت وزارة الخارجية الصربية سفيرها لدى أنقرة دوسان سباسويفيتش بعد نشر آرائه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر وتعليقه على الأحداث الجارية فى ميدان تقسيم والمدن التركية الأخرى.
وذكرت صحيفة «صباح» التركية أمس أن سباسويفيتش قام بنشر خبر عن إلقاء قوات الشرطة قنبلة غاز مسيلة للدموع بحديقة السفارة أثناء مطاردة المتظاهرين المحتجين ضد الحكومة التركية، مضيفة أنه من المتوقع أن يتولى سباسويفيتش، الذى قدم دعمه للمتظاهرين فى جميع رسائله على تويتر، مهامه كسفير لبلاده فى أنقرة من 4 إلى 5 أعوام، ولكن وزارته سحبته بعد 24 شهرا فقط من وجوده.
وفى الأثناء اعربت أنقرة عن عدم ارتياحها لتصريحات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بشأن الأرمن والتى قام فيها أن القتل الجماعى للأرمن ابان الحرب العالمية الأولى كان أول جريمة ابادة جماعية فى القرن العشرين.
وقالت وزارة الخارجية التركية فى بيان لها: نتوقع من السلطة البابوية تحمل روح المسئولية للسلطة الروحية، وبدلا من إثارة العداء للأحداث التاريخية يجب الاسهام فى تعزيز السلام العالمى، مضيفة أن الأتراك والأرمن عانوا معاناة شديدة ومأساوية فى السنوات الأخيرة من الامبراطورية العثمانية ومن أجل ذلك اقترحت تركيا تشكيل لجنة مشتركة من المؤرخين للتوصل لحقيقة الموضوع.
كما استدعت وزارة الخارجية التركية سفير الفاتيكان معربة له من عدم ارتياحها لتلك التصريحات التى توتر العلاقات الثنائية.