الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأقباط يلاحقون «عبدالماجد» قضائيـًا




كتبت ـ وفاء شعيرة وميرا ممدوح

أثارت اتهامات عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الاسلامية للكنيسة بالدعوة لتظاهرات 30 يونيو حفيظة الحركات القبطية والنشطاء الاقباط، وقال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ردا علي عبدالماجد: لايوجد من يستطيع أن يفرض علينا رأيا ونحن كمصريين لنا كامل الحقوق في اتخاذ المواقف التي نراها مناسبة، وتابع موجها حديثه لعبدالماجد: لم يرهبنا الاباطرة في عصور الاستشهاد ولن نخاف من تهديدات إرهابي مثلك.
أوضح قلادة أن المنظمات القبطية بدول أوروبا سوف تنظم عدة وقفات أمام السفارات المصرية هناك في 30 يونيو تأييدا لمطالب المصريين.
استنكرت حركة «أقباط بلا قيود» الاتهامات التي أطلقها عبدالماجد ضدهم وأعربت عن دهشتها من أن تخرج هذه الاتهامات عن أحد رموز الجماعات الإجرامية التي تورطت في سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب المصري.
من ناحية أخري تلقي المستشار المحامي العام الاول لنيابات أمن الدولة العليا بلاغا يطالب بالتحقيق مع عاصم عبدالماجد عن واقعة تهديد الأقباط والكنيسة وتحذيرهم من الاستجابة لدعوات النزول في 30 يونيو.
وقال البلاغ الذي تقدم به د.سمير صبري المحامي: إن عبدالماجد قال للأقباط «لا تضحوا بأبنائكم» وذلك بالمخالفة لما أوصي به رسولنا الكريم في الحديث الشريف «أوصيكم بأقباط مصر خيرا».
وقال عبدالماجد أيضا: إن الرأي العام المسلم لن يسكت عن خلع الرئيس خلال لقائه مع فضائية الناس الإسلامية وإن الشيوعيين ومتطرفي الأقباط مثل أقباط ماسبيرو والملحدين هم الداعون لمظاهرات 30 يونيو.
وتساءل صبري في بلاغه أين د.مرسي من هذه الفوضي والتهديدات التي تعصف بالوطن وتخالف جميع الدساتير والقوانين، وطلب صبري في نهاية بلاغه بمنع عاصم عبدالماجد من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات واتخاذ الاجراءات القانونية المنصوص عليها بمواد قانون العقوبات وتقديم عبدالماجد للمحاكمة الجنائية العاجلة.