النهضة «طفحت» علي النواب.. وقنديل خيب آمالهم

كتب -  إبراهيم جاد وإبراهيم جاب الله وفريدة محمد
ألقي د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ظهر أمس كلمة أمام مجلس الشوري حول استراتيجية الحكومة للتعامل مع قضية سد النهضة الاثيوبي، عرض فيها رؤية الحكومة للموقف وما أعدته من حلول وبدائل لمعالجة هذه القضية.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل كلمته أن «قضية المياه هي قضية حياة أو موت»، وأنها «مسألة أمن قومي بالدرجة الأولي»، ونوه رئيس الوزراء إلي حقوق دول المصب في المياه أسوة بحقوق دول المنبع وفقا لما استقر عليه القانون والأعراف الدولية، وتناول في هذا الصدد عددًا من الاتفاقيات الدولية والاقليمية، بالإضافة إلي الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مصر، لتنظيم حقوق الانتفاع بالمياه، مشيرا إلي أن الاتفاقيات التي وقعت أيام الاستعمار تتوارث كما تتوارث اتفاقيات الحدود.
وأكد رئيس الوزراء أن الوضع الحالي يوجب التعاون مع دول حوض النيل لاستقطاب جزء من فواقد مياه النيل في المستنقعات والأراضي الرطبة وبما يحمل فرصا للتنمية بجميع دول الحوض، إذا ما أحسن استغلال الطاقة المائية الكامنة داخل الحوض.
وقال قنديل: نتحرك علي مستويين داخلي يتمثل في توفير استثمارات للاستفادة من المياه والتحكم في توزيعها واستخدام نظم الري الحديثة، وخارجي ويرتكز علي التعاون مع دول الحوض، اللافت أن قنديل انصرف فور إلقاء كلمته أمام الشوري مما أثار استياء وغضب النواب الذين اعتبروه إهانة لهم،  من جانب آخر هاجم النائب محمد الفقي رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشوري من وصفهم بالمتطاولين علي مجلس الشوري وقال خلال اجتماع اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس «لجنة من لجان مجلس الشوري نجحت في توفير 300 مليون دولار في سابقة لم تحدث من قبل لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة، وأن صدي هذه المناقشات الجادة وصل إلي كل محافظات مصر، وتابع «رغم إننا نعمل تحت القصف الإعلامي وكله كذب وتحريف للحقائق خصوصا القنوات التي تبدأ الساعة 9 مساء»، في سياق آخر، ارسلت النائبة نادية هنري عضو مجلس الشوري المعينة رسالة لرئيس المجلس تنازلت فيها عن جميع المستحقات المالية التي تتقاضاها  الي حركة تمرد الشعبية.