الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

توقيع «الصحافة الحرام» بمكتبة «ألف» بالزمالك




احتفلت مؤخرا مكتبة ألف بفرعها بالزمالك بتوقيع كتاب «الصحافة الحرام» للكاتب سامى كمال الدين الصادر عن دار كيان للنشر، كما نوقش الكتاب مع الحاضرين فى وجود الإعلامى معتز مطر والفنان نصير شمة.
بدأ كمال الدين حديثه عن الكتاب قائلا: لم تكن الصحافة طوال تاريخها نوعا من الانتهازية ، لكن أغلبها كان كذلك، بقيت قامات عظيمة ومحترمة أمثال محمد التابعى وفاطمة اليوسف وأحمد بهاء الدين ومحمد حسنين هيكل ومصطفى وعلى أمين، أما أولئك الإنتهازيين فقد كدسوا أموالهم ورحلوا من تاريخ الكتابة إلى اللاشيء.
مستعرضا دور الصحافة فى المجتمع المصرى وكيف أنها تلعب دورا سياسيا لا إعلاميا الآن، مشيرا إلى خطورة حشد المصريين نحو المجهول فى محاولة لإسقاط مصر، وتناول علاقة الرئيس بالصحفى متخذا من علاقة «الأستاذ» ومبارك المهنية نموذجا فى مقارنة ما بينه وما بين علاقة مبارك بالآخرين كعبداللطيف المناوى وإبراهيم نافع.
يكشف كمال الدين بالوثائق والمستندات العديد من قضايا الفساد الإعلامى بكتابه «الصحافة الحرام»، وقد صدر الكتاب بالسطور التالية: فى الوقت الذى شطبت فيه نقابة الصحفيين فى تونس أسماء الصحفيين الذين تورطوا مع نظام بن على فى إفساد البلاد، وقفز الإعلاميون الذين تعاونوا مع نظام حسنى مبارك على الثورة وسرقوها من بين عيون شهدائها، فأصبح من العجائب أن يتحدث عبدالطيف المناوى ومجدى الجلاد وعماد أديب ولميس الحديدى بلسان حال الثورة.
تناول كمال الدين حركة «تمرد» وأكد أنها حركة جيدة وفعل حضارى رائع تكرر كثيرا فى التاريخ مثل أحمد عرابى وسعد زغلول، لكن هذه الحركة لن تؤدى لإسقاط الرئيس، مستنكرا رؤية المصريين أنه يجب اسقاط مرسى بسبب أزمات الكهرباء والماء والسولار! .. كاشفا عن أن إسقاط رئيس لابد أن يكون لأجل أن يحصل المواطن على حريته وكرامته فى بلده.
استطاع «الصحافة الحرام» بلغة أدبية رصينة وسرد تاريخى مثبت بالوثائق وبالمعلومات أن يكشف بعضا من حجم الفساد السياسى المختلط بالإعلام.