الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نشطاء أقباط: الكنيسة لا تتحكم فى قراراتنا السياسية





 
رفض نشطاء أقباط محاولات بعض المنظمات الحقوقية الزج باسم الكنيسة فى مظاهرات 30 يونية بزعم أن ضغوطا تمارس عليها لمنع الأقباط من المشاركة، وقال النشطاء إن مواقفهم السياسية بالتظاهر أو المقاطعة تنبع من رؤية فردية بكل مواطن مسيحى وليس بتعليمات من الكنيسة وقال الناشط القبطى شريف رمزى، مؤسس حركة «أقباط بلا قيود» إن الحديث عن أى ضغوط تُمارس على الكنيسة لمنع الأقباط من التجاوب مع دعوات التظاهر ضد حكم الإخوان يوم 30 يونية الجارى هو محض تكهنات، لا أساس لها.
وأضاف حتى مع فرض صحة هذه التكهنات، فالمؤكد أن القيادات الكنسية لن تقبل بأن تُستغل من جانب الجماعة للتأثير فى التوجهات السياسية للأقباط، والأقباط أنفسهم لم يعُد مُمكناً التأثير فيهم على هذا النحو بعد اندماجهم فى العمل العام والأحزاب السياسية المدنية.وأكد «رمزى» مُشاركة حركة «أقباط بلا قيود» فى فعاليات 30 يونية بقوة جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية والثورية.
واستنكر الناشط الحقوقى «إبرام لويس» مؤسس رابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى» إقحام الكنيسة فى الشأن السياسى، أو الحديث عن ممارسة ضغوط عليها لمنع الأقباط من المُشاركة، وأكد أن الكنيسة لا تفرض رأيها أو رؤيتها الخاصة على رعاياها، ومن حق كل مواطن مصرى أن يُعبر عن رأيه بحرية خاصة إذا كان النظام الحاكم قد حاد عن جادة الصواب وارتكب جرائم بحق الشعب.. وأضاف مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية: لا يوجد من يستطيع ان يفرض علينا رايا ونحن كمصريين لنا حرية الاختيار فى مواقفنا وارائنا السياسية.. فى السياق ذاته قال القس انجليوس اسحاق إن ما قيل حول وجود اتصالات مع الرئاسة لمنع الاقباط من النزول يوم 30 يونية  غير صحيح  ،واكمل حديثه قائلا : «بيجيبوا الكلام ده منين».