الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طهران تنتخب «خليفة نجاد» الجمعة




تستعد إيران الجمعة القادمة لإجراء الانتخابات الرئاسية لتختار خليفة للرئيس الحالي أحمدي نجاد الذي انتهت فترة ولايته الثانية وكان آخر ظهور رسمي له ضمن الاحتفالية الكبري التي أقيمت في طهران بمناسبة ذكري رحيل الإمام الخميني.

 انتشرت في شوارع إيران خاصة العاصمة طهران لوحات وبوسترات مرشحي الرئاسة الست وهم سعيد جليلي ويشغل منصب أمين المجلس الأعلي للأمن القومي في إيران،وصادق خلیلیان وزیر الفلاحة السابق ومحسن رضائي نائب رئیس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران، وعلي أكبر ولايتي وزیر الخارجية الإيرانية الأسبق، وسید محمد غرضی، والمرشح المستقل حسن روحاني نائب رئیس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وقد انتشر مناصرو المرشحين في الشوارع للدعاية لهم وشرح برامجهم، كما عبرت شريحة كبيرة من الإيرانيين عن رفضها للانتخابات وهو ما جاء في عدد من اللافتات الموجودة بالشوارع وتم تشويه كلمة انتخابات عليها.
وكان البعض يرجح فرص قاليباف عمدة طهران في الفوز انها قد تكون الأوفر حظا خاصة لتوليه منصبه بعد عام واحد من تولي نجاد الرئاسة، وقام بالعديد من الإصلاحات وعمليات التطوير في طهران مما جعلها واحدة من أجمل وأنظف المدن. من جانبه قال محمد نجار وزير داخلية إيران ووزير الدفاع الأسبق، أن الانتخابات ستأتي بالرئيس الجديد ومجالس البلدية وهذا ما وصلت إليه إيران بالثورة إذ كان الشعب في السابق مسلوبا حقه في إبداء رأيه، والثورة جعلت الشعب هو الأساس في كل العمليات الانتخابية أي أنه هو الذي يقرر ويعبر عن رأيه.
وأكد وزير الداخلية أن المرشحين تتوافر لهم فرص متساوية في الدعاية خاصة في التليفزيون الإيراني وبصورة حرة وديمقراطية سيأتي الشعب ويختار واحدا منهم عبر عملية انتخابية أقر بها الدستور والقانون.
من جانبه قال حسن علي نوري مساعد وزير الداخلية ومدير عام الانتخابات أن الأقليات الدينية لها حق التصويت وانتخاب نواب لهم في البرلمان، والشعب هو المؤثر الحقيقي في الانتخابات، ومن حق كل مرشح أو الممثل عنه أن يرسل الشكاوي للبلدية إذا ما رأي مخالفات تستحق ذلك، وتقارير المراقبين وممثلي المرشحين أبطلت الانتخابات ذات مرة في بعض المدن مما وجبت إعادتها.
وأضاف: نسمح للصحفيين ومندوبي وكالات الأنباء العالمية بتغطية الانتخابات ولا نسمح للمراقبين الأمريكيين ومن الاتحاد الأوروبي بالإشراف علي انتخاباتنا لأننا مطمئنون لسلامتها، والمرشحون يجب أن يكونوا سياسيين وأصحاب قدرة علي الإدارة وحسن أداء العمل والأمانة والالتزام بمبادئ الجمهورية إذ أن الإسلام هو الدين الرسمي.