الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قنديل يسير على خطى الرئيس





 
 
 
 
قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء: إن عدم الاستخدام الأمثل لقطاع الطاقة خلال النظام السابق هو السبب الرئيسى فيما نعانيه الآن من أزمة الكهرباء نظرا لإهمال هذا النظام للاستثمار بالشكل الأمثل فى هذا القطاع.
وأضاف قنديل: إنه إذا قررت الدولة الاستثمار فى قطاع «البترول» حتى تستطيع أن تستفيد من الخام أو ما يدره الحقل سيستغرق 6 سنوات، موضحا أن ما نعانيه الآن نتيجة عدم الاستغلال الأمثل لهذا القطاع فى الماضى.
وشدد قنديل على أنه ليس هناك نقص فى الكميات بالسوق مشيرا إلى أن ما يحدث الآن من أزمة هو محاولة من الفاسدين «أصحاب المصالح» لعرقلة منظومة الكروت الذكية للوقود للحفاظ على مصالحهم الشخصية بصرف النظر عن حقوق المواطنين، وأثنى رئيس مجلس الوزراء على استراتيجية وزارة الاتصالات المتكاملة بأنها تحقق ما تصبو إليه مصر وتحقق أهداف الثورة. وركز قنديل على ضرورة الاهتمام بالكابلات البحرية لاستغلال الموقع الجغرافى لمصر كون هذه الصناعة لا تقل فى أهميتها عن محور قناة السويس.
وكلف قنديل وزارة الاستثمار بعمل اللازم لدعم الاستثمار بالمنطقة التكنولوجية وإمكانية استغلال بعض المبانى فى المنطقة التكنولوجية لجذب المستثمرين.
من ناحية أخرى عقدت اللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة اجتماعها الثامن بمقر وزارة الكهرباء والطاقة أمس.
وقال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة فى تصريح له أمس: «إن هذا الاجتماع يأتى فى إطار الاهتمام الذى توليه الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال وضع حزمة مبتكرة من السياسات والأدوات فى مجال الطاقة المتجددة وخفض معدل الانبعاثات وتوفير بدائل لأنظمة الطاقة لمواجهة الزيادة على الطلب”.
وأشار إلى الاستراتيجية التى يعمل بها القطاع والتى تهتم باحتياجات التنمية من الكهرباء وتعتمد سياساتها على تنوع مصادر الطاقة والاستفادة المثلى من مواردها المتاحة وتحسين كفاءة إنتاجها واستخدامها وتحقيق الحفاظ على البيئة وتشجيع التصنيع المحلى لمهمات القوة الكهربائية وتوطين التكنولوجيا ودعم مشروعات الربط الكهربائى.
وأكد الوزير أن العمل بمفهوم الطاقة النظيفة يعد أحد المحاور الرئيسية حيث يتوفر فى مصر إمكانيات مناسبة من سرعات الرياح وساعات سطوع الشمس وهو ما أكدته دراسات الرياح والشمس.
وأضاف: «إن استراتيجية قطاع الكهرباء تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة شاملة الطاقة المائية إلى نحو 20% من إجماليا لطاقة المولدة عام 2020.
وحول المشروعات المنفذة للاستفادة من طاقة الرياح، قال الوزير: «إن القدرات الكهربائية المولدة من الرياح الحالية بلغت 550 ميجاوات من محطة كهرباء الزعفرانة، أما الطاقة الشمسية فقد وضع قطاع الكهرباء خطة عام 2027 تتضمن إضافة 3500 ميجاوات وتم تشغيل المحطة الشمسية الحالية بالكريمات قدرة 140 ميجاوات».