لليوم الثانى جنازة عسكرية لشهيد شرطة بكمين بالقليوبية

 
أعلنت مديرية أمن القليوبية عن حالة الاستنفار العام لضبط المتهمين فى حادث إطلاق النار على كمين شرطة بالقليوبية، مما أدى إلى استشهاد مندوب الشرطة محمد عبدالعزيز.
كان اللواء محمود يسرى مدير الأمن قد تلقى إخطارا من اللواء محمد القصيرى مدير المباحث يفيد، بأنه وأثناء قيام الملازم أول عبده الشامى الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ والمعين خدمة تأمين طريق القاهرة/ الإسكندرية الزراعى (القطاع الرابع) بالمنطقة من ميدان المؤسسة حتى قرية قلما دائرة مركز قليوب، وبصحبته قوة مرافقة (2 فرد نظام - فرد سرى) من قوة الإدارة، مستقلين السيارة رقم 6597 شرطة قيادة ومجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن برئاسة مندوب الشرطة محمد عبد العزيز السيد سلامة 28 سنة من قوة إدارة قوات الأمن ومقيم عزبة العرب - أبشيش - مركز الباجور منوفية.. مستقلين السيارة رقم 1844 شرطة بيك آب ماركة نيسان بعمل كمين بنزلة الطريق الدائرى بطريق القاهرة/ الإسكندرية الزراعى تجاه القاهرة – دائرة قسم قليوب ولدى قيام القوة بفحص السيارة رقم 694 د ن ه تاكسى ماركة فيرنا قيادة المدعو/ رومانى فايز حبيب (26 سنة) سائق فوجئت بقدوم سيارة ماركة فيرنا سوداء اللون بزجاج معتم (فاميه) يستقلها عدة أشخاص ما أن شاهدوا قوه الكمين حتى قاموا بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة كانت بحوزتهم صوب القوات نتج عنها استشهاد مندوب الشرطة محمد عبد العزيز السيد سلامة إثر إصابته بطلق نارى بالرأس وفروا هاربين ولم تتمكن القوات من ملاحقتهم أو التقاط أرقام اللوحات المعدنية للسيارة تم نقل جثة الشهيد لمشرحة مستشفى النيل للتأمين الصحى بشبرا الخيمة تم التحفظ على السلاح النارى والذخيرة عهدة مندوب الشرطة الشهيد.
وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وضبط الجناة والسلاح المستخدم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1702 إدارى قسم قليوب لسنة 2013 .. وأخطرت النيابة العامة وتولت التحقيق.
وفى مشهد جنائزى مهيب احتشد الآلاف من أهالى عزبة العرب التابعة لقرية أبشيش بمركز الباجور بمحافظة المنوفية فى استقبال شهيد الشرطة «محمد عبدالعزيز السيد سلامة» حيث شيعت الجنازة ظهر أمس من مسجد عز العرب بالقرية بحضور الآلاف من أهالى القرية.
حيث أقيمت جنازة عسكرية للشهيد بحضور اللواء أحمد عبدالرحمن مدير أمن المنوفية واللواء مجدى سابق مساعد مدير الأمن للأمن العام ولفيف من قيادات الأمن بالمنوفية.
وردد المشيعون العديد من الهتافات ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية منها «يسقط يسقط حكم المرشد، ارحل يا مرسى، هنجيب حقك يا شهيد»، كما ردد المشيعون من النساء والرجال «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».
وارتسمت علامات الحزن والأسى والبكاء على وجوه أهالى القرية الذين أكدوا أن الشهيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين الجميع وانه يبلغ من العمر 28 عاما متزوج منذ 3 سنوات وليس لديه أطفال ويسكن بالقليوبية بالقرب من مقر عملة بمديرية أمن القليوبية وهو الأخ الأصغر بين أشقائه ولديه 3 أشقاء رجال وبنت واحدة .
واكتفى والده الحاج عبد العزيز سلامة الذى كان يعمل بجهاز الشرطة وبالمعاش بقول «حسبى الله ونعم الوكيل» مرددا «مش هنسى حقك يا ابنى» مشيرا أنه تلقى خبر وفاة نجله الساعة الثالثة صباحا من أحد زملائه وانه لقى مصرعه هو و3 اخرين من زملائه.
وعلى الجانب الآخر أصيبت والدته وزوجته بصدمة عصبية فور سماعهم الخبر مرددين «لا إله الا الله الشهيد حبيب الله» وأصروا على حضور جنازته حتى دفنه بمقابر الأسرة بالقرية.