الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سحابة 30 يونية تغيم علي مصر




كتب ـــ كريم صبحي - أيمن عبدالمجيد - أحمد إمبابي - محمد هاشم - إماني حسين
 
في أول تعليق من جبهة الإنقاذ إحدي القوي  الداعمة للحشد لمظاهرات 30 يونية المقبل علي تصريحات وزير الداخلية والرئاسة بحماية المتظاهرين.
 قال الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو جبهة الإنقاذ ليس المهم تأكيد وزارة الداخلية علي حماية المتظاهرين من العناصر الخارجية التي يمكن أن تدخل البلاد عن طريق الحدود بسيناء بل الأهم أن تتحمل قوات الأمن مسئوليتها في حماية المتظاهرين من العناصر الداخلية بالقاهرة والصعيد ومن هددوا باستخدام العنف من أنصار الرئيس وطرحوا خططاً محددة لمسرح العمليات.
 وأضاف عبدالمجيد هؤلاء طرحوا خططهم وصرحوا بذلك ولابد من حماية المتظاهرين من أي اعتداء يحاول جر البلاد إلي موجة عنف.
وقال هيثم الشواف المنسق العام لحركة تحالف القوي الثورية إن انتقال العناصر الفلسطينية يقوم بشكل سري عبر انفاق وليس المعابر الرسمية التي قال وزير الداخلية إنها ستغلق فلا جدوي من غلق المعابر ما لم تتم السيطرة علي الانفاق من قبل القوات المسلحة، مضيفاً إذا خرجت جماهير بعدد كبير للتظاهر فإن حماية سلمية التظاهرات مسئوليتها وليس الشرطة وذلك بتجنب المتظاهرين الدخول في اشتباكات مع أي طرف.
 وقال محمد عادل القيادي بحركة 6 إبريل إن تصريحات وزير الداخلية معتادة في مثل هذه الأحداث مضيفا التصريحات تستخدم لاطلاق فذاعة الفلسطينيين بينما تدخل الفلسطينيين في الوقت الحالي لا أساس له من الصحة.
 وشدد د.محمد عثمان القيادي بحزب مصر القوية أنه لا يري وحزبه أي تهديد من سيناء علي المتظاهرين رغم وجود مشكلات أمنية هناك ولذلك فإن طرح غلق المعابر أمر عبثي.
وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الشرطة لن تتعرض للمواطنين في مظاهرات 30 يونية، وأن جهاز الشرطة ملتزم بتأمين المنشآت الشرطية والحكومية المهمة فقط.
قال الوزير: إنه لن تتعرض الشرطة للمتظاهرين في أي مكان آخر، وأن الشرطة لن تؤمن المقرات السياسية للأحزاب أو مقر جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح وزير الداخلية، أن المعني بتأمين مبني الاتحادية هو الحرس الجمهوري فقط وفي حالة صعوبة الحماية والمطالبة بتدخل الشرطة فإن الشرطة سوف تستجيب، مؤكدًا أن متظاهري 30 يونية لن يشاهدوا الشرطة في أي مكان سوي الأماكن المكلفين بحمايتها والسابق ذكرها.
وأوضح وزير الداخلية أن سيناء لها طابع خاص كمسرح للأحداث، متوارث منذ عشرات السنوات، وقد تفاقم بعد أحداث الثورة بشكل كبير، مؤكدًا أن في سيناء عدداً كبيراً من قوات الشرطة التي تقوم بالتنسيق مع القوات المسلحة، وحول ما يتردد بشأن اعتزام بعض الجماعات المسلحة لاستخدام سيناء كمعبر للدخول إلي القاهرة وعدد من المحافظات خلال أحداث 30 يونية المرتقبه، أكد وزير الداخلية، أن تلك المعلومات لم ترتق حتي الآن للحقيقة والواقع، ورغم ذلك فإن وزارة الداخلية سوف تقطع تمامًا الطرق المؤدية من وإلي سيناء في وجه الخارجين علي القانون وذلك قبل 30 يونية بفترة كافية، عن طريق غلق المنافذ الرسمية وأيضا طرق الأودية الجبلية التي يستخدمها بعض العناصر من أصحاب الأنشطة الإجرامية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة في مؤتمر صحفي عقد بمؤسسة الرئاسة بقصر الاتحادية ظهر أمس ان الرئاسة ترحب بحرية التعبير عن  الرأي وحرية المواطنين في التعبير عن رأيهم ومطالبهم، خاصة أن الدستور والقانون يكفلان حرية ابداء الرأي السلمي.