الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الإسلاميون»: خميس والأمين والغول خططوا للقتل والتخريب فى 30 يونيه




فى تصعيد من قبل تيارات الإسلام السياسى قبل مظاهرات 30 يونيه اتهمت القوى الإسلامية عددا من رجال الأعمال ورموز الحزب الوطنى المنحل باستئجار بلطجية لتفجير حالة من الفوضى خلال الأيام المقبلة.
وقال بيان هذه القوى: «رصدنا عددا من رجال أعمال النظام البائد واستئجارهم البلطجية لإشعال حالة الفوضى، على رأس هذه المجموعة محمد فريد خميس وياسين منصور».
وأضاف البيان الذى وزع أمس فى مؤتمر صحفى عقد بمقر حزب البناء والتنمية: «رصدنا رءوس أموال من بعض الدول الخليجية لإنشاء قنوات تليفزيونية لإشعال الأزمة مثل إمبراطورية محمد الأمين كما رصدنا خطة ممنهجة من مجموعات من البلطجية لسرقة بعض الأسلحة الميرى لمهاجمة المواطنين العزل والمبانى الحكومية».
ومضى البيان فى توجيه الاتهامات «رصدنا عددا من البلطجية وهم يجهزون قنابل المولوتوف استعدادا ليومى 28 و30 يونيه»، وقال البيان: «رصدنا ظاهرة قطع الطرق ومهاجمة المنشآت الحكومية مثل قصر الاتحادية ومجلسى الشعب والشورى ووزارة الداخلية كما رصدنا تحرك عدد من رموز النظام البائد بعدد من المحافظات لحشد المواطنين وإشعال حالة الفوضى مثل تحركات عبدالرحيم الغول وعلى شعبان وحمدى الطحان»، وأضاف البيان: «هذه المعلومة تم إبلاغ الجهات المختصة بها».
ودعت القوى الإسلامية لمليونية يوم الجمعة 21 يونيه أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تحت عنوان «لا للعنف ونعم للسلمية»، كان طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية قد أكد خلال المؤتمر أن اجتماعهم جاء لمواجهة التحديات التى تواجه الثورة - على حد قوله.
ومضى الزمر مستخدما لهجة حادة: «سنحمل أرواحنا دفاعا عن أشرف ثورة شهدتها مصر وشهدها العالم ونعلن تضامنا الكامل مع الشعب المصرى واستكمال الرئيس مدته المنصوص عليها بالدستور الذى اختاره الشعب بإرادته»، محذرا من استخدام العنف فى 30 يونيه.
فيما دعا محمد البلتاجى القيادى الإخوانى جميع القوى السياسية بدفع الغطاء السياسى عن العنف قائلا: إذا تصور أحد أن من ينزل ليغير ويقلب الطاولة فهذا يعطى انطباعا أن قانون الغاب هو الذى سيسود.
وقال البلتاجى: إذا كانت «تمرد» صادقة فى جمع 20 مليون توقيع فعليها توجيه هذه الكتلة التصويتية فى انتخابات مجلس الشعب المقبل لتحصل على الأغلبية وتشكل الحكومة.
 
 
.